القرار الأخير ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم مصطفى أدمين حملني كالعادة بين يديه القويتين وضمّني إلى صدره الزغب وسار بي نحو القنطرة التي تربط بين الضفة الجنوبية والضفة الشمالية لواد بطّاشْ. كان هذا الواد يروي ضفتيه بنفس القدر من السخاء، وكانتا مزدهرتين (…)
المساحة السوداء... ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي مثل صرير الباب باتت اوجاعي، ما أن اتحرك حتى اسمعها تتأفف من حياة صدئة ركنت الى مسارات محدودة، كنت اعشق ان ألون ما استطيع بما امتلكه من فرش وعلبة اصباغ تلك التي عشقت رائحة اكسير نامت معه حتى تتوأمت (…)
قصص في دقائق 57 ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم إنتصار عابد بكري المجهول يكبر ويكبر كل صغير، يكبر المجهول الذي كات يخافه فعندما تركوه وحيدا جُنًّ جنونه صرخ و بكى وعندما كبر اكتشف ان الوحدة عبادة، بقي مكانا وزمنا واحدا مجهول فكل من زاره أحبه ولم يعُد منه، (…)
الدكتور ذياب ... ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم فيصل سليم التلاوي كان مقهى اللوتس الواقع في شارع (ديدوش مراد) بكراسيه وطاولاته التي زحفت على جانب كبير من الرصيف العريض، متنفسنا الوحيد في أوقات ما بعد العصر والأمسيات، عندما نفرغ من أعمالنا، و لا نجد في مساكننا (…)
جسر وظبي وأسد ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤ ظفر أسد بغزاله اصطادها وأكل لحمها ولعق العظم أراد العبور إلى الضفة الأخرى على جسر معلق على جبال مر الأسد المتخم من فوق الجسر وكان يراقبه غراب وصل إلى منتصف الجسر انقطع احد حبال الجسر فلم يكن (…)
الشبه الناطق ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم غزالة الزهراء أنتظر دوما إشراقة يوم جديد لأفر خارج الدار، و لأترقب قدومه وهو يتسلل في خفر إلى حينا الشعبي المتواضع. عربته الخشبية السميكة لم تفارقه قط، استحالت كظل له، يدفعها أمامه بيديه الخشنتين عسى أن يقطف (…)
مريض أم ماذا؟ ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق وأنا أتمشى مع زوجتي في السوق، صافحني أحد الذين كنت أعرفهم منذ أكثر من عشر سنوات، ثم حضنني وقبل كتفي أكثر من مرة. تذكرته جيدًا، كان يحضر أحد المجالس وقد تعرفته إليه هناك. وجدت ملامحه قد تغيرت (…)