الشيخ ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ضغطت على المكابح ووقفتْ السيارة جنبه... ودعوته ليركب. كان عمره ثمانين عامًا... أو أكثر ...أو أقل بقليل، ركب ببطء ...ودعا لي بطول العمر والسلامة. وبعد هنيهة ...خاطبني شبه معترض: يقال أن (…)
ملكة الجمال ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم غزالة الزهراء ترعرعت حليمة في أحضان قرية آمنة مستقرة، مروجها ندية مخضوضرة، وسماؤها المديدة شفافة في شفافية البلور، أحيانا تتجهم عندما يعبث الضباب الداكن بتقاسيم محياها البديع فينهمل الرذاذ متسابقا ليحنو على (…)
انين الذاكرة ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤ على عتبة البيت المهجور جلس وحيدا، وكأنه يتذكر شيئا… كان ينظر بعيدا … هناك حيث ترقد أجمل ذكرياته، وكأنه يبحث في ذاكرته المتعبة عن شيء ضاع منه. كان يبدو شريدا، لا شيء لديه غير أسمال بالية،على كتفه (…)
بين الحاضر والماضي ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق دخل علينا وكنت أحلق رأسي بماكنتي الخاصة. رفع حاجبيه ثم قال معاتبًا: سامحك الله، لديك ماكنة وأنا أجلب أبنائي السبعة إلى الحلاق! =-وتابع قائلًا: هل وجدتني جالسًا على كنز لأنفق ثمن حلاقة سبعة (…)
قطار الذكريات ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي يمر قطار الذكريات بمحطات حياتي حتى إذا شارف محطة يشرق فيها وجه أمي تمنيت عليه لو وقف فيها كثيرا، فما أبهى محياكِ أمي، وما أنضر صفاءكِ، وما أطيب نسائم روحكِ ياريحانة في أعماق ذاتي.
الغلاء ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق وذات يوم أراد أن يشتري مكيفًا إذ لا غنى عنه وطقس ديرته لا يُحتمل من شدة الارتفاع... أدناه أربعون درجة! فوجد أفلسه لا تكفي ... تنقص ثمن المكيف مئة ألف تومان، فاتفق وزوجته مع أطفالهما أن يحذفوا بعض (…)
ملامح مبعثرة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤ ما أشد بؤس الحياة عندما نقتصر على الأكل و الشرب و النوم دون اختلال بسيط... تقف على الشرفة كل ليلة كأنها على ميعاد وقلبها ينبض بإحساس كأنه انتظار... هي أيضا لا تدري لما يتكرر الأمر! .. ربما (…)