مادلين.. ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤ جارتنا مادلين شابة متزوجة جميلة، قسماتها واضحة محفورة في رخام، عيناها واسعتان فيهما لهيب دائم، شفتان نافرتان مطلتان على البشرية تدعوان لثورة جنسية عارمة، نظرتها صريحة تخدر إذ ترسو على وجه مراهق (…)
شجرة الولى ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم أسامة جودة كان يا ماكان ايام زمان كان فى بلدنا فى كل حتة ميدان وفى الحارة قاعد راجل عجوز غلبان حلمه صغير انه يكون انسان ولوحتى بدون عنوان الاسم عبد الله وعنده من العيال ٧ غلمان محمد واحمد وحسن (…)
موعد قاتل.. ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم مريم التيجي نقص وزنها كثيرا، و تزايدت حدة آزماتها..كانت تشعر عند بداية كل أزمة انها لن تعيش بعدها.. حملها الجيران مرة أخرى الى قسم المستعجلات، بعد انتظار، بحثت في ارجاء الغرفة الباردة عن ذلك الطبيب الذي ابيض (…)
جنون فوق العادة ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم زكية علال عندما تداهمه نوبة الجنون المفاجئ يعلق تفاصيل حياته اليومية على مشجب هوة سحيقة ويهرع إلى النهر الذي يحاذي القرية ويلامسها باستحياء شديد... خطواته الهاربة كانت تتعثر حينا في خيوط الشمس التي تنعكس (…)
دمعة تائب ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي سرى ليلا في سفرٍ للقمر شارد الذهن تائها في همومه، فلما سقط حجرٌ خلفه أسرع مسيره للأمام، فإذا بحجر آخر يسقط ولكن هذه المرة طال الأخير رأسه، فلما أفاق وعلم أنه قد نجا من الموت أدمعت عيناه، ثم رفع (…)
الحرب المفروضة – حسرة – الجندي ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ١ الحرب المفروضة كان جارنا يجيد لغتنا، يتحلى بصفاتنا الكريمة، ملتزمًا بعادات أجدادنا الحميدة؛ عاد لنا بعد ثمان سنوات: تصرفاته غريبة، في لهجته عجمة، ابناه الاثنان يتراطنان؛ سجلت للحرب نقطة سلبية (…)
عائد إلى...عيلبون ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم رندة زريق صباغ "وين أبوي يمّا "؟!....سألت على غير العادة... فإنّ السؤال المعهود حين تدخل بيت أهلها هو أين أمي؟ فكأن أمها لا بدّ وأن تكون أمامها حال دخول البيت مباشرة، إنّها المرة الأولى التي تزور أهلها فيها (…)