مقـهــــــى الحـــــــــافة ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم أمينة شرادي احتوتني من جديد و لفتني في ثوب من حرير. همت من جديد بين أزقتها الثقيلة بالذكريات الحية واستنشقت من جديد هواءها العليل المحمل بأرواح مبدعة سكنت اليها و نامت تحت سماءها. المكان ليس هو المكان. لا تجد (…)
ذهب الذهب ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي عندما يلقون بك من قارب في بحر هائج كنت يوما تتخذه طوقا للنجاة من دوامة ليس لها قرار، سيتحول الحلم إلى كابوس يمطر عليك بأحجار من القهر ويوجه إليك قذائف من الفقر والإذلال، ستشعر حينها أن حفنة التراب (…)
الضحية ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤ لم أكن أعلم أن الأمور ستجري بعكس ما يحلم به الإنسان، تبدأ هذه القصة بطفل مدلل وحيد من الذكور يهوى لعب كرة القدم يرتدي كل يوم نعله السميك الأسود ذاهباً ورفاقه للبيادر للعب الكرة يركل هذا وذاك بهذه (…)
المبعثرين في الأرض ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم رينا ميني لا تحصوا عدد القتلى المبعثرين في الأرض كالتراب، بل تفقدوا الأحياء فهم قلائل. لا تحسبوا عدد الدموع المنذرفة من المقل كالمطر، بل اسألوا عن لحظات الفرح الشحيحة في مواسم الجفاف. فالسعادة عطيةٌ (…)
الحبل – المندوب - اختبار ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ١- الحبل الولد يتأرجح ويتذكر أباه، البنت تقفز على الرسن وتحن إلى أبيها، المرأة تنشر الغسيل وتشتاق إلى زوجها، الجد يجمع شبكته الثقيلة من أعماق النهر وينظر إلى الأفق، الجدة تحوك فانلة وترثي ولدها (…)
ظل لوحش ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم ماهر طلبة الوحش الكبير لا يمكن أن يأكل أرنبا صغيرا.. قال لنفسه وسار مطمئنا.. فسار الوحش بحذوه متبعا خطاه. قال لنفسه.. لو طارد الوحش الكبير أرنبا لحط من قدره.. وأسرع.. فلاحظ أن خطوات مسرعة تسير بحذوه. قال (…)
ما زالوا على قيد الحياة! ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد لستُ بطلَ الحكاية، وإن كنت شخصيةً من شخصيتها، ولستُ صانعها، وإن كنتُ راويا لها، ولستُ مُدخلا فيها الخيال، وإن لم أكن فيها واقعيّا، فقط ْ، كنتُ أنا هو ذلك الذي لم تقصده الحوادث أن يكون.. فكنت كما (…)