الضحية ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤ لم أكن أعلم أن الأمور ستجري بعكس ما يحلم به الإنسان، تبدأ هذه القصة بطفل مدلل وحيد من الذكور يهوى لعب كرة القدم يرتدي كل يوم نعله السميك الأسود ذاهباً ورفاقه للبيادر للعب الكرة يركل هذا وذاك بهذه (…)
سهرت لأجلها ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق وأنت صائم والوقت هجير وبدأ يدنو إلى الأصيل والعطش يحرق قلبك، كم من الماء تتمنى أن تعبئ إلى جوفك؟ وأنت مهاجر إلى ديار الغربة، وطال بك الهجر سنين كثيرة، كم تشتاق إلى رؤية أمك، أبيك، ذويك؟ تصور فرحة (…)
قلب إيزابيلا ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم مصطفى عبا أخيراً وقعت الواقعة. ماتت "إيزابيلا" بمرض لست أدري ما هو. بكيتُ كحمار. كان يجب أن أبكيَ. علمتُ أن قلب "إيزابيلا" قد زُرِع في جسد آخر كان في حاجة إليه. هو جسد إحداهن تُسَمَّى "فاطمتومْبَا" (…)
جنّنتْه قرْعَة ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم مصطفى أدمين جنّنتْهُ قرْعَة أخي عبد الرحيم كان بعقله. بعد موت أبينا، بقينا في الدار التي أفنى عمره في بنائها. والدتُنا غادرت الدنيا منذ زمن بعيد. هو اختار غرفة معتمة لأنه يحبّ النوم ويكره الضوء، وأنا (…)
حيرة – رصيد – داعية ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ١- حيرة يأمرهم أن يستمروا بجلده حتى يبكي ... فيبكي؛ ارفعوا السوط أعلى، بكاؤه مشكوك بالغش؛ وبين قسوة الجلاد وشكه، تستمر قفزات السوط على ظهر السجين. ٢- رصيد أشبعها حبا، سجن لفترة طويلة، لم تستطع (…)
الموعد الأول.... ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي في المساء طبعت قبلة على وجنته وهي تقول له: كل عام وانت بخير حبيبي... ثم دلفت الى الداخل ملتفتة نحوه مع ابتسامتها المشرقة تلك... كان يمسك بدفتر يومياته... مرت لحظة خاطفة أمامه... يتذكر نفسه (…)
هذا أبي ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق كم أتعبته سنوات الفقر يروي لنا بؤسه، ثم ينظر إلى شملنا أنا وإخوتي، ويبتسم، ثم يشكر الله كثيرًا. كل يوم - نعم كل يوم – أذهب لألقي عليه وعلى والدتي التحية، أجلس إلى جانبه وأستمع لحكاياته التي (…)