شوقٌ مؤجّل ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٤ فتحتُ عينيّ ونظرتُ الى الساعة التي أمامي على الحائط. السادسة وأربعون دقيقة! لم يبقَ على وصول الباص أكثر من عشر دقائق! ياه... تأخّرتُ كثيرا! هببتُ من فراشي وركضتُ الى الحمام. ثم عدتُ الى الغرفة (…)
الماحي العجوز يتغول ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم محمد نجدة شهيد كان اشقى الناس .. جسم تعب ونفس خائفة. قاوم السنين طويلاً .وغالط حساب عمره. لا أحد يدري كيف استطاع أن يستمر في عمله طوال هـذه السنين بقدراته العادية وشخصيته الباهتة وهو يُظهر التواضع والسماحة (…)
مجموعة صدفة ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم إنتصار عابد بكري ١. باكرا اخترن السفر الى البلاد المقدسة ، لو كانت تعلم انه اخر من ينتظر في المحطة الأخيرة ما سافرت. ٢. عندما شعرت برغبة البكاء لم يكن شرطا أنها عوقبت أو جرحت في ذات الوقت ، فهنالك لم يكن تفسيرا (…)
الجوهرة ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١٤ بعد عودته من العمل و مشاقة شاهد محل كبير لبيع المجوهرات تلفت نظره جوهره على شكل قلب حب أجمل الجواهر المعروضة و لها ديكور خاص بها أعجب بها من أول نظره قال في نفسه كم هو ثمنها يا ترى ... يبدو (…)
صديقي الحسون ... ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم فيصل سليم التلاوي لولا أن صديقي عيسى بشارة لا يزال حيا يُرزق، ويعاود تذكيري بالحكاية بين فترة وأخرى، ما تجرأت على الإفصاح عنها. فأنا ما زلت حتى يومي هذا بين مصدقٍ ومكذب لما أبصرته عيناي من وقائع تلك الحادثة، التي (…)
المتْش ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم مصطفى أدمين « زازوقْ » واسمه الحقيقي عبد الرزاق هو من ننتظر الآن ليذهب بنا إلى مباراة كرة قدم ضد فريق من التلاميذ النصارى والمفرنسين من أبناء المغاربة الأثرياء؛ وهو الوحيد من بيننا ـ نحن أبناء الفقراء ـ الذي (…)
كانت حبيبتي ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي ما أن تمر بالقرب مني حتى يقشعر جسمي بنسمة هواء باردة، أستعيد بها كل خلاياي التي كانت ربما بعيدة عن الاحساس بها .. كوني انتظر مرورها ها هنا في المكان الذي تلقيت الصفعة منها حينما مرت وقلت صباحك يا (…)