موشك ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق أدري أن الريح ذرت بعضا من رملي على بيوت الجيران، وأصوات الحفر والطقطقة أزعجتهم؛ وأنّ كِسر الآجر تبعثر في الشارع، فتأذى الأطفال وسائقو السيارات. ولكن ما الحل لأتحاشى الإزعاج الذي سببته (…)
في صباح العيد ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق دعاني ماجد ... ذو الثلاث سنوات أن أشاركه لعبة الشطرنج . فهجمت نحو جبهته بما أوتيتُ من قوة . فاقترح أن نتجنب الحرب ونحتفل بأفراح العيد . . . ثم راح يسطر جنوده وجنودي معًا ... والحصانيين (…)
اليدان ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٤ في يوم مشمس و السماء صافيه يستعد سفرة ترفيهه يضع حاجياته في السيارة و يصعد السيارة اليد اليسرى ممسكة بالمقود اليد اليمنى تشغل المذياع على أغنية ريفيه و ترقص على لحانها اليد اليسرى تقلب موجة (…)
عاطفة من ورق ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم مروى هديب اهداء الى من غسلت امواج الحقيقة قصور احلامها الكاذبة فبكت وتالمت....... كانت تقف على باب المحكمة وكلها تردد وخوف وقلق ورهبة من هول الفعل الذي ستقدم عليه !!! هل تدخل وتنهي ما بدأته أم أن الفرصة (…)
طارت معْزى ١٨ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم مصطفى عبا انتفض فجأة في الفراش كمن نسي نفسه وهو يسمع صوت عزُّوز يوقظه من النوم: ـ وا تَّا نوض آصاحبي أوْ! راه العشرة ديال الصباح هذي... فرك عينيه وقد أصابه هلع شديد هو الوحيد الذي يدري مصْدَره. أطل (…)
وسقط الفرح الكبير ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي لم تغره ابتسامات المجاملة بالجلوس معهم طويلا، كذلك لم يستطيع الوقوف في مكانه قليلا من الوقت، فكم كان قلقا، وبالرغم من هياج مشاعره حاول الصمود كي يبقى متماسكا، ولكنه لم يكن يتصور أبدا أن تتصدع (…)
المحتضرة - جريمة - خيال ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ١ المحتضرة عندما حشرجت أنفاسها، هاتف أقاربه: أمي على وشك الرحيل. هاتفتهم بعد لحظات وهي ثكلى. ٢ جريمة بكى القناع بكاء مريرًا على الضحية. ٣ خيال كنت أرسم مدينة فاضلة على ورقة، وقبل أن أتم (…)