الغزال الأبيض ... ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم فيصل سليم التلاوي ترتسم أمام ناظريَّ في أحيان كثيرة مشاهد موغلة في قدمها، كأنما تنبعث من أغوار سحيقة في بئر الذاكرة العميق، فتعود بي إلى أيام طفولتي الأولى، و أنا صبي دون سن السادسة، يخب وراء جده في البراري النائية (…)
أمنيتي أنت... ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي علمتني روحي ان اعزف آلامي هناك في ذلك الركن البعيد... برفقة نايي الحزين الذي واكبت آهاته عذاباتي... خطت أناملي بخطى ثقيلة فهي تعلم جيدا أنها ستعزف لحن العزاء الأخير على نعش غائب الحضور... دنوت (…)
المحاكمة 4 ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم محيي الدين غريب قلقت عندما نادتنى زوجتى هذا الصباح لتبلغنى عن وصول خطاب من مسيو جاك، قلقت لأنه قلما تصلنى منه خطابات، إذ نحن على تواصل إما هاتفيا أو بالبريد الالكترونى. وزاد من قلقى عندما تذكرت أن خطابه الأخير (…)
عودة البدر الحزين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي أيها البدر الصامت في علاه.. أراك عدت تنشر الضياء على وجوه أسدلت ستار البغض بينها وبين محياك الجميل، أم تراك عدت باحثا عن قلبٍ غيبته أيادي الحمقى في كهوف الظالمين، لملم ضياءك عن قلوبٍ أصابها (…)
النجوم ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق استيقظ غبشة... وقبل أن يتوضأ للصلاة نظر نحو السماء ثم نادى أمي بصوت جهوري: استيقظي، ألا تسمعين الحيعلة؟ ثم تابع وهو يسكب الماء على يسرته: بدأ الميزان يتقدم، والثرية بانت! وطلعت الشعلة (…)
خـــَـرجــَـتْ غــَـاضـِـبة ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الهادي شلا نظــر إلى وجهه في المرأة بينما عيناه المرهقتان تتأملان انتفاخهما وهو يمد يده يتحسس ذقنه التي استطال شعرها قليلا وبدت كقطعة ورق الرمل .. و قبل أن يبرح مكانه تخلل بأصابع كفه شعر رأسه الذي طفح بياضه (…)
انقاذ الكوكب! ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم مهند النابلسي ... الآن ادرك انهم يتراجعون عن عدوانهم، وأنهم يحاولون اقناعه والتفاوض معه ، فشعر فجاة بالتحدي، وتذكر انه حامل رسالة فصاح: اذن مرحى بالموت في سبيل هدف! وبدا له رنين صوته صادقا هذه المرة، وكأنه (…)