جارنا الأنيق... ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم فيصل سليم التلاوي كان أكثر ما يلفت النظر في جارنا «محفوظ» أناقته الزائدة، و محاولته الظهور بمظهر الشباب، مع أنه ليس في مقتبل العمر، بل تخطى منتصفه، يشهد على ذلك هذا الحشد الكبير من البنين والبنات الذين تمتليء بهم (…)
ذات المساء .... ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي عبر أثير موج البحر تيممت بعبيرك.. شيء ما شدني إليك كان ذلك دون قصد مني او منك... احب صوت البحر، فأنا اجده خير نديم رغم صفعاته حين يعتريه الغضب مني... لاشك ان ثورته هي من أجلي اتقبلها طواعية هكذا (…)
سيجارة تحــــــترق ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم ليندة كامل تحترق الأحلام في المهد، تسحرك بأنفاسها وترحل بك إلى أقصى حد. تستقبلها في محطة الروح والأسفار بين شفتيك تطويها كما الإعصار، تنجر إليك إلى عمق وريدك تنحدر بين طياته لتصير شريان آخر من جسدك ينبض (…)
كنت مسافرًا (4) ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق قيل: من لم ير إلا بلده يكون قد قرأ الصفحة الأولى فقط من كتاب الكون. خرجنا من شيراز عند التاسعة صباحًا واتجهنا إلى مركز إيران، إلى مدينة غنى المغنون الفرس بجمالها، إلى مدينة اصفهان، وقد قالوا (…)
زاوية الأوجاع... ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي من يسكب الاحزان في كأسي، ما عدت استطيع ان اتجرع مرارتها، الا يكفيكم مأ انا فيه!؟؟ لقد ذهب وانتهى الأمر، فما عاد هناك إبتسامات أو ضربات قلب، صفقت الايام الباب الذي كنا نروم، وعصفت نادبات الحظ صراخا (…)
محاكمة الموتى ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد نجدة شهيد كانت شمس الأصيل قد بدأت في الانحدار نحو القبورالمليئة بأرواح الموتى وأنفاسهم تلون كل السحب بمسحة قرمزية ناعمة. وكان حارس الموتى أبو كريم يقف مع معاونه أمام قبر مفتوح بانتظار ساكنه الجديد مدير عام (…)
قرار ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم ذكرى لعيبي يتغير كل شيء في ليلة واحدة، تستيقظ صباحا فلا تعود كما كانت. احباطات متكررة، خيبة أمل مفجعة، وسماء كأنها تهرب الى عتمات الغيوم..القرارات تسرق دواخلها...مثل لص (أمين)..لتدرك انها مسروقة، ولكن تحت (…)