أم غائب ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ضافتنا ضحى، استقبلناها بحفاوة: أهلا وسهلا، أهلا ومرحبا، كل الترحيب. وقدمنا لها إفطار الضحى: بيض مقلي، بصل، خبز حار، وشاي مخدر على جمر (كما طلبت هي). تعيش وحيدة، زوجها توفي منذ خمس سنوات؛ ولم (…)
مرآة الليل ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥ أسرع الليل خطاه، بعدما افترش صفحة السماء بعتمته، وقد أطل القمر بمحياه من بين سدوله في الأفق البعيد ينسج الضياء للناظرين، ولم يزل الساهرون ما بين باكٍ ولاهٍ وشهيد.
وأقم الصلاة!!! ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر أحداث السياسة التي يظلُّ يقلِّبها على جوانب مختلفة ثم يعلّق عليها أيّما تعليقٍ كما يُمْلي عليه ضميره وحسه الوطني. والسياسة التي يمزجها بقضايا اجتماعية أهمها قضايا الفساد، لا تزال تسري في عروقه (…)
إنهم يغتالون الثقافة... ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم عبد الجبار الحمدي رتابة الأيام جعلت منه شخصا منطويا في صومعته التي ركن إليها لإكمال مخطوطه الذي طالما كان خائفا من رسم حروفه إلا بالحبر السري الذي خزنه في ذاكرته وتلك السنين المنقرمة عنوة أظافرها تعذيبا لكتابة (…)
العائل ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم سعيد مقدم أبو شروق جالسًا ولمة من الأطفال حوله، ومن باب الفضول سألته: من هؤلاء الأطفال؟! وقبل أن يجيب، تابعت قائلا: لا شك أن بعضهم أطفالك والبعض الآخر أطفال الجيران. رمقهم بحنان ثم قال مبتسمًا: بل كلهم (…)
ليس مذنبا ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم غزالة الزهراء فتحت النافدة على مصراعيها لتقذف بنفسها من الطابق الثامن إلى تحت، في رمشة عين ستضع حدا نهائيا لحياتها المتذبذبة، وتودع أيام العذاب التي أثقلت كاهلها كجبل ثلجي مارد. فجأة ارتعبت من النهاية المتوقعة (…)
رجل من زمن النكبة ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم زكية علال كم عمرك ؟ سؤال نزل عليّ كطوفان داهم وغير منتظر في يوم صيفي، وجعلني أرتجف مثل طفل باغته إعصار مفاجئ بعيدا عن صدر أمه، فبلّل الخوف ثيابه وزاد من تصلّبه في مكانه.. كم عمرك ؟ استفهام عبث (…)