سلطة الأب الشرقي ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي بغيظ مفرط غير مبرر عاط الحاج مصطفى زائراً كأسد جائع بزوجته وبنبرة آمره: لقد قررت أن أزوج ابننا عادل من فضيلة بنت سعيد حلاق حارتنا الجليل التقي المحترم وذلك يوم الخميس القادم!! شاهقة مبربره بزفرة (…)
مدفأة الخووووف ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم رعد الريمي حولها نجتمعُ سويا، أنا ، الخوف، وأبي وأمي وأخي وأطفاله وأختي وزوجتي، وكل من تزدحم أياديهم مع يدي في صحفه طعام ... نطوي دقائق الليل بعلو حديثنا عن علو دقات قلوبنا ، ونفتش في دفتر (…)
أنا آسف لأني ٧ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم عادل سالم وقفت السيارة بعد منتصف الليل في شارع يكاد يكون مظلما، ترجلت منه فتاة في العشرين من عمرها تسير باتجاه بيتها القريب بثقتها المعهودة، فهذا شارعها، وتلك حارتها التي تعرف كل بيت فيها. تركتها السيارة (…)
الرجل المناسب في المكان المناسب ٣ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي يبكر عبد الموجود إلى دوامه، فهذه عادته المزمنة التي فطره الله عليها، منذ أن بدأ حياته موظفا قبل ما يزيد على عشرين عاما. فإذا كانت بداية الدوام في الثامنة صباحا، فإنك واجده أمام باب الدائرة في (…)
الابتسامة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي يقول ماركيز: فرانز كافكا أثبت لي، يمكن الكتابة بطريقة أخرى!! تراءى لهيثم في المنام أنه: كان يتمشى متجهأ صوب عمله في إحدى شوارع بغداد قبل السقوط، يغني لنفسه بإيمان خالي من النفاق مندمجاً مع ذاته (…)
قصة قصيرة جدا ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم مهند النابلسي علق وتكلم متكلما، ثم توهم متوهما أنه يتوهم، وذهب بسبات عميق، فحلم حالما أنه يحلم، واستيقظ مستيقظا، وضحك ضاحكا...وتخيل متخيلا أنه يتخيل!
صورة على جدار ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٥ يستعد للذهاب إلى عمله يخرج من المنزل إلى الشارع تصادفه صور شباب على كل جدار يسأل من هؤلاء الشباب قالوا له شهداء على كل جدار صوره و لكل صوره شهيد قصة حدثت في زمان ومكان في الشارع الخلفي (…)