بائعة الورد ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم غزالة الزهراء تسع صور فوتوغرافية جلبتها له الحاجة ياسمينة من هنا وهناك، من حوزة خيرة نساء البلدة، ومضت ترقب موافقته النهائية التي ستثلج صدرها ابتهاجا، وتملأ حناياها استقرارا، وأمنا، وسكينة، لم يرف لها جفن، ولن (…)
حبيبتي الفيسبوكية ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤ جلست في شرفة البيت أشرب قهوتي الصباحية المحلاة بالهيل، أتصفح الفيسبوك... وقلبي ما زال يبحث عنها. يداهمني حبها ككل يوم وكل لحظة ويراودني الشوق إليها. جلستُ وفي داخلي أتوق الى ذلك الدفق الهائل من (…)
نصوص قصيرة ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم مصطفى عبا أُمِّي دمعة عمّا قريبٍ ستبكي هذه السَّحابةُ فوق قبركِ يا أمِّي... وسأهطل كالسيل. ماعُدتِ هُناك ماذا سأفعلُ هناك وأنتِ لستِ هناك؟ كنتِ وطني العميق، جذري الراسخ في أعماق الأرض لكي أستقيم (…)
بلاد العرب أوطاني! ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم مهند النابلسي عمل لسنوات كمهندس موقع وبظروف صعبة صيفا وشتاء وثلجا وصقيعا وبلا تسهيلات وعلاوات ومزايا وسكن لائق...وعندما انتهى المشروع وتحول لمصنع كبير منتج وبدأت الادارة العامة بالتوظيف وتوزيع المناصب والمكاسب، (…)
قصص قصيرة جدا ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١٤ الطــاليـــــان عاد في يوم صيفي قائض، يسوق سيارة ضخمة من نوع رونو ترافيك، ووقف الجيران مشدوهين أمام حجم علب الكارتون التي حملها ميلود من بلاد الطاليان لأمه..تغامزت الجارات وفاحت عبارات الغيظ : (…)
الماء.. لولاك ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم فتحي العابد صب الزيت على الماء، فعلى وارتفع الأول. فقال الماء للزيت: كيف تعلو علي وقد أنبت شجرتك؟ أجاب الزيت: أنت نشأت بين الأنهار دفاقا، وأنا على العصر والطحن صبرت، فبالصبر يعلو القدر. رد الماء (…)
عين السخط وعين الرضا ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عثمان آيت مهدي الأستاذ: ماذا تعرفون عن هذه المنطقة؟ التلميذ: إنها مسقط رأس لالة فاطمة نسومر مهد الثورة وقلعة الأحرار. الأستاذ: لا يا بني، إنها منطقة يكتنفها الكثير من الغموض، أهلها أمازيغ، أيْ من الزيغ الذي (…)