نداء وأمنية ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم أنمار رحمة الله نداء الرجل المُساير لطوفان الحشد،يلتفت دوماً إلى الخلف ويستمر ماشياً.يهرول ،يتوقف،يلتفت إلى الخلف مفتشاً عن صوت يهتف وراءه ،يتتبعه أنَّى وضع قدميه، منادياً باسمه،مستنجداً بهِ،وفي كلِّ مرة يلتفت (…)
الوجه الآخر ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم غزالة الزهراء أحس أنه على وشك الانفجار المروع ، لم يجرؤ على البقاء بين جدران غرفته الرطبة الصماء ، أقفل الباب بإحكام ، وانطلق إلى حيث لا يدري . الضباب القاتم يغشي عينيه الضيقتين ، يتخم أغوار صدره المنهك البائس (…)
القيام من جديد ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم أمينة زوجي بين أروقة أزقة ساكنة، سار حسان في ذلك الليل الممطوط الذي لا يريد أن ينجلي بكوابيسه المفزعة، بلا هدف أو غاية مطأطئ الهامة، شارد الذهن والدياجي تكتنف جسده الهزيل وتخفي ملامحه المتجهمة، لقد انتهى كل (…)
غدير، يوسف..... ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي كان لخرير الماء على سمعها سمفونية البحيرة الزرقاء... نظرت الى غدير الماء الذي ينساب مسترسلا يعبر بين مروجه التي عاش بينها، يتلمس نضارتها من روحه متى ما أضفاها عليها... راق لها ذلك البئر حين تطلعت (…)
بين مخالب الصقر ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم غزالة الزهراء رن الجرس عاليا، فاضت البراعم المزهرة كالشلال الجارف من رحم أقسامها، عملية روتينية كهذه دأبت عليها الصغيرات مذ أن وطأت أقدامهن الطرية رحاب المدرسة الأم، تفرقن كغيوم بيضاء إلى حيث سبيلهن مثنى (…)
هى أنا ... ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم فاتن رمضان هى أنا !! امرأة شرقية بملامحى المنحوتة كالصخر .. شرقية بثوبى الفضفاض وغطاء رأسى المعجون بوجعى الكامن فى الأعماق .. يتنازعنى إرث ضارب فى الأعماق وتحتلنى ذاكرة عربية منهكة سلبتنى طفولتى قبل (…)
القحبة والكلاب ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم أحمد نور الدين في مرة من المرات، أدخلوا قحبة وسط حلقة من الرجال.. وكان الرجال متنوعون في الألوان والفراء. أما القحبة فزنجية شقراء، ولها في معترك البغاء باع طويل... ولكن... كأي معترك من معتركات ومحترفات (…)