رحيل ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم أنمار رحمة الله رحيل النهر الذي تجلَّدَ الاصطبار،لم يعد يحتمل تفاهات المدينة وأولادها المشاكسين،قيأها،نفاياتها، عبث المتبولين ،جثث الحيوانات ،هجرة الأسماك،توبيخ النخيل .حين تفاخر بالماء كسروا هيبته (…)
برج الرقابة ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم حسن برطال برج «الرقابة» في الصباح قرأ الجريدة ..وفي المساء كان متهما بالتكتم عن مجموعة من الجرائم../ الجريدة الرسمية بيتنا بغرفة واحدة ومع ذلك لا نعرف أين يُخفي والدي جرائده.. ولما قصصتُ عليه حلمي و (…)
عيون ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم زياد يوسف صيدم تراءى له بريق حزن ورجاء فى عينيها الكحيلتين..احس برذاذ الأمل واشراقات من ضوء كانا يتسللان عبر غياهب جب كامن بين تلافيف قلب أضناه الصبر ..يحاول ألا تكسره سنوات الانتظار!! **** يحذوها جذوة الأمل (…)
أبو حسن... ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم فيصل سليم التلاوي كانت هيئة جارنا «أبو حسن» من الصور الرئيسة التي علقت بذاكرتي منذ أيام طفولتي الأولى، خاصة أيام الجُمَع، عندما كان يمر من أمام بيتنا في طريقه إلى المسجد. فقد كنت أتأمل عن بعد قامته المديدة، (…)
فاكهة ليـليـــــة ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم زهير الخراز أزاحت الستارة عن سلعتها حينما رمقته قادما من بعيد ..تسامى عن رغباته وهو يدس ورقة نقدية من فائة خمسين درهم في يدها..وهو ينصرف نفثت في وجهه نفس سيجارتها الأخير، ورجمته بالورقة النقدية بعد أن دعكتها (…)
حالةُ مَسْخ ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم سعيد أراق من حيث كان يقف، كان المنظر المترامي أمام ناظريه يمثل امتدادا هائلا وعجيبا من الأكوام الجبلية الشاهقة التي يكتنفها الضباب الكثيف، فلا تكاد تبصرها العين إلا بطول التحديق وتدقيق النظر...هدوء غريب (…)
جريمة كاملة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم محمد يوسف في ركن ذلك العنبر كان يهذي ويتمتم بكلمات غير مفهومة ، لم أتبين منها غير " أحبها " ، اقتربت منه ، كنت في بداية عملي كطبيب ، تخرجت منذ فترة قصيرة ، ساقني حظي للعمل في ذلك المستشفى الشهير للصحة (…)