ذات الــعقال ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم هدى كاردينيا تَفتًحت ورود صباها في كنف أمها وخالتها، كونها يتيمة الأب، لذا كُنَ دوماً يبُالغن في حمايتها ويمنعانها من أبسط حقوق مَن هُن في مثل سِنها. لم تنسَ توبيخ والدتها لها حين حاولت إختزال شعرة من (…)
وقفة تأمل ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم خالد السيد علي أطاح بكل شئ أمامه.. انغمس برهة في الصمت ثم هبط مرتطماً على الأريكة الشاحبة المتسخة.. عيناه لا تتحركان.. الدهشة تمتلكه .. لقد انهارت الأحلام عندما انقلبت عربة الرحلة التي قادها بكل طاقته.. وقف (…)
حالةُ مَسْخ ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤ من حيث كان يقف، كان المنظر المترامي أمام ناظريه يمثل امتدادا هائلا وعجيبا من الأكوام الجبلية الشاهقة التي يكتنفها الضباب الكثيف، فلا تكاد تبصرها العين إلا بطول التحديق وتدقيق النظر...هدوء غريب (…)
انتظار ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم فتحي إسماعيل يرتعشُ البدرُ… أمامَ دموعٍِ استغلّت نومَ أطفالِها... فانفجرت حِمَماًً تحرقُ عينيها ... محاوِلةً شقّ أخدودٍ على الوجنتين الغضّين. تتكئُ على بابٍ ... لم يصْمُد فى وجه رياح الغدر،فظفرت وسادتها (…)
الأفعى الصفراء ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم أحمد بلكاسم قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا ما أحلى أن تتحدث عن الماضي، وأنت دافن رأسك فيه بلا حسيب ولا رقيب، الماضي الذي كان حاضرا، مرا مذاقه كطعم المعصية، عنيفا قاسيا طاغيا (…)
الجمل ضحك في عمره مرة.. ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم فتحي العابد زعموا في قديم الزمان.. أن جملا جاء لكي يستضل تحت شجرة الخروب الذي تعود أن يقيل تحتها، هربا من الحر عند مروره من تلك البقعة، فوجد أن الشجرة قد ذبلت وتساقطت أوراقها.. فسألها: خير شجرتي! ما أذبلك؟ (…)
تخوم الذكريات ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم هدى كاردينيا عدت إليك يا مكاناً ما ظفرت به عيناي منذ نعومة أظفاري، ذلك المتخم بأحداث طفولية عبقت بحلاوة الضحكات ووقع أقدامنا الصغيرة مهرولة على الطرقات. وساحات خضراء عذارى ما دنستها مبانٍ شاهقات، فإذا بها (…)