مُعنّفات ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم رينا ميني وكأنّ التفرقة العنصرية العرقية والطائفية لم تعد تحقق النتائج المرجوة، حتّى بُلينا بالتفرقة الجنسية كي تقضي على ما تبقّى من إنسانية في قلوب البشر. هن.. أسيرات أعرافٍ بالية، تتحكّم بهنّ مجتمعاتٌ (…)
الشاعر القصيدة ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر جلس شاعر ألف عام على شاطئ البحر، يرقب ساعة انبعاث قصيدته من أعماقه الهادئة الرّصينة. تارة يلتفت إلى الزبد يعانق حبيبات الرّمل المتلاحمة، وطوراً يتأمّل الجبال الشّمّ البعيدة، على قممها تزهو (…)
أنا ودويلتي الجديدة ! ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم مهند النابلسي قررت أن اشتري جزيرة معزولة صغيرة واقيم بها دويلة برئاستي مدى الحياة...للمهتمين والراغبين بالتهرب من دفع الضرائب: الرجاء ارسال شيك بعشرين الف دولار فقط لكي يحصلوا على المواطنة وجواز السفر ...كما (…)
وصية أمل ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤ استيقظت أمل كعادتها مع أذان الفجر فهى مواظبة على صلاة الفجر حيث تشعرها بالنقاء وتستشف منها بشارة يومها وأمل تعيش لحالها فى منزل والدها بعد وفاته مؤخراُ وكانت قد توفيت والدتها منذ طفولتها ولذا هذا (…)
فاكهة ليـليـــــة ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم زهير الخراز أزاحت الستارة عن سلعتها حينما رمقته قادما من بعيد ..تسامى عن رغباته وهو يدس ورقة نقدية من فائة خمسين درهم في يدها..وهو ينصرف نفثت في وجهه نفس سيجارتها الأخير، ورجمته بالورقة النقدية بعد أن دعكتها (…)
هل رحـــلت جــــــورية؟ ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم محمد يوسف تُمسك بقضبان شباك، وحدود من خشب قديم، تنادي على سراب يلتحف بالسواد: هاجر هاجر! الى أين ترحلين؟ أتتركين بيتا ضمنا منذ الصغر! هاجرانظري إلىَّ نظرة ربما تكون الأخيرة،عينيَّ ضاعتا بين سواد (…)
أضلع من حديد.. ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي مددت يدي الى بطن صدري أحاول ان أفتح قضبان أضلعي التي حجبت تنفسي ... بعد أن ضاعت صرخات نفسي بداخلي؟؟؟ من أنا؟؟؟ هكذا من خلف غشاء موجع تليف على أضلعي ألما وضجرا من واقع لا تغيير فيه .. اين الهرب (…)