
صورة!

لَمْ يَكُنْ تَعَب الجُدْرَانِ حَمُولَتَهَا مِنْ كُمِّ الْحِجَارَةِ الْمُتَهَالِكِينَ وَلَمْ يَكُنْ مُذِلَّةً لِاسْنَادِهَا التَّعْفُنُ مِنَ الْخَشَبِ الْمُرْصُوفِ عَلَى عُرْيِ النَّوَافِذِ وَاسْئِلَةُ الْمَارِينَ كَانَ الْخَجَلُ (…)
لَمْ يَكُنْ تَعَب الجُدْرَانِ حَمُولَتَهَا مِنْ كُمِّ الْحِجَارَةِ الْمُتَهَالِكِينَ وَلَمْ يَكُنْ مُذِلَّةً لِاسْنَادِهَا التَّعْفُنُ مِنَ الْخَشَبِ الْمُرْصُوفِ عَلَى عُرْيِ النَّوَافِذِ وَاسْئِلَةُ الْمَارِينَ كَانَ الْخَجَلُ (…)
بقلم: ساندرا سيسنيروس
الأطفال المميزون، الذين يرتدون المفاتيح حول أعناقهم، يمكنهم تناول الطعام في الكانتين. المقصف! حتى الاسم يبدو مهمًا. ويذهب هؤلاء الأطفال إلى هناك في وقت الغداء لأن أمهاتهم ليست في المنزل أو لأن المنزل بعيد جدًا (…)
لا أحلم، فأنا من كثرة الأرق او لعلة ما لا أكاد أرى جفناي يتطابقان... دوما هما في تنافر، ربما أكون واهما لكن هذا ما تعودت عليه، كأني احد الذين دخلوا موسوعة جينيس لقلة النوم هذا ما سمعته عن جار مثقف حين كنت اجوب الطرقات مع والدي عندما (…)
١- غُبار!
رفعَ عبدُ التوّابِ يدَهُ، وَحكَّ شَارِبَيهِ. كَانَ يَجلِسُ عَلَى الأَرضِ، وَيَفتحُ بَينَ سَاقَيهِ، وَأَمَامَهُ صُورَةٌ لِمَارلِين مُونرُو شبهَ عَارِيةٍ. وَكَانَ عَبدُ التوّابِ يرخِي مِنْ قُوَّةِ الشَّبقِ عَليهِ حَنَكَهُ، (…)
تخرج كل صباح تسأل قوت يومها، يرافقها قفتها التي اخذت تأريخ من مساحة عمرها، وهنة مثل سنينه، ضاع بين متاهات ازقة وهي تطرق الابواب طالبة الخبز اليابس، حتى ولو كان قد اصابه العفن عفن الفائض عن الحاجة، الشمس لا ترحم وهي تتزاحم مع رطوبة الجو، (…)
امتلأت قاعة الشركة عن آخرها. احتفال بهيج، نهاية سنة وولادة أخرى. موسيقى تستوطن المكان وتسافر به الى عالم آخر. كله سحر وهدوء وجمال. كان الاحتفال. وكانت، هي هناك، ترمقه من بعيد. من وراء باب مكتبها. تتبعه بنظراتها الخجولة. تراقب كل حركة من (…)
كان كمال يحبّ الطلعات والنزلات والفشخرة؛
وبمناسبة عيد ميلاده الخمسين حجز مطعماً فاخراً، الأغلى في البلدة البعيدة، ودعا إليه العائلة وأصدقاء مقرّبين وطاقم مكتبه.
وصل حسين جائعاً كعادته، لأنّه موعود بوجبة فاخرة، تفحّص المينيو، وحين (…)