أقسمنا بعزتك يا جزائر ٨ حزيران (يونيو)، بقلم بشرى بو شارب "الشهيد" عنوان المقال الذي اخترته في عيد اندلاع ثورة التحرير الجزائرية، ثورة جفت الأقلام وهي تروي تاريخ أبنائها الأبطال وظلم المستعمر، واليوم قررت تغيير طريقة نقل أحداث الثورة من كتب التاريخ. بل (…)
أتوكأ عليها ٨ حزيران (يونيو)، بقلم باسنت محمد وقفت في ساحة المعركة أطالع الدمار والرماد الذي أخلفته نيران قلوب العدو بثوبي النازف، يا لا حقارته!! لقد حشد جل جيشه بالمال والأكاذيب، كيف لهؤلاء الحمقى المغتصبون أن يصدقوا أن هذه أرضهم!! إن جذور (…)
ما أجمل وطني وما أرقّه في زمن ما قبل كل شيء ٨ حزيران (يونيو)، بقلم باسم بن جدية معانقًا رفات كتاب ثورة الجزائر الرثّ في ليلة شتوية، يتسلل طيف الإلهام خلسة من شباك غرفتي القديم، هامسًا في أذني، معكّرًا صفوها. يقول إنني أول رجل من حقبة ما قبل كل شيء يسافر إلى الماضي، يترنّح (…)
ما وراءَ الجدرانِ ٨ حزيران (يونيو)، بقلم باسم ابراهيم عبد الطّرقات تتسع أحيانا وتنغلق، كالمسافات، كحُفر الجحيم، الحظّ يشاطره المنحى، الانفراج يدفعه من الأقبية إلى الشمس، من القضبان إلى حيث اللانهاية، لم يعد يأبه ببعض الأشياء، فالكثير منها يموت حين تفقد (…)
إنها الأرض ٨ حزيران (يونيو)، بقلم آدم يوسف موسى لا أعرف كيف أسرد لكم ذلك، ومن سيصدقني، وكيف يعقل أن يكون ضفدعا أستاذي ومرشدي، نعم فهو ضفدع ليس كبقية الضفادع الصغيرة فهو يفهم لغة البشر، ويعرف كيف يتواصل مع أسرتي، في أول وهلة ظننته مثل كل (…)
ألمٌ لم يكن عابر ٨ حزيران (يونيو)، بقلم آلاء دياب لم تفهم زكية ما تقوله جدّتها مع أنّها حاولت الإصغاء جيّداً، فاستدارت، وقرنت يديها، وتوسّلت إلى الله أن يعيد إليّها والدها سالماً، لكن لم يحدث ما تمنَّت، فأسرع جدّها إلى المستشفى، ولحقت به أمّها. (…)
لم أفز أنا ٨ حزيران (يونيو)، بقلم آية عبد الخالق محمد صبري نعم أنا ذاك الطفل الذي تراه يجري أمامك مفعم بالحيوية والنشاط وهذا أخي والروح المتممة لروحي فأنا متعلقٌ به للغاية وزاد تعلقي به بعد أن استشهد والداي منذ عام علي يد العدو الصهيوني ومنذ ذلك الوقت (…)