
شكرا أيّها القزم

ـ أنقذوني... أنقذوني... إنّي أموت.
شقّت تلك الصّرخة الحادّة هدوء الليل الحالم، و أيقظت مصطفى من غفوة كان قد استسلم إليها لحظات. فهبّ واقفا يدير وجهه في كلّ جوانب المكان. فما وقعت عيناه على المستغيث، و لا عرف مصدر الصّرخة.
كان قد (…)