سييرا دي لاغوار ٨ حزيران (يونيو)، بقلم ابراهيم الرياحي كان جسم أمي متخشبا، أصابها الفالج منذ أعوام، لهذا لم يلحظها الماركيز دي كارثينا إلا حين خروجه، لكنها كانت أول من لمحته و جحظت عيناها، حتى كادتا تفارقان محاجرها، كنت منشغلا في خلط بعض الأصباغ لما (…)
صامد ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أيمن عبد الحميد الوريدات اتصل غسّان على هاتف والدته النقّال ثلاث مرّات وأكثر ولم ترد، حينها أسرع ذو الثلاثين عامًا من بيته إلى بيتِ أهله، ودقّ البابَ وولجَ إلى غرفة والدته قائلا: هيّا يا أمّي، مريم في حالة ولادة، وألم (…)
صورة ٨ حزيران (يونيو)، بقلم فنان عبدالرحمن حسن كان مستلقيا تحت أشعة الشمس الحارقة وهي تلسعه بلهيبها ليستيقظ دون جدوى.. كل ذلك النباح والمواء الأجوف لم يحرك فيه ساكنا ... وحدها العصافير الطريدة أستطاعت أن تجذب عينيه لها وهي تزقزق في العراء (…)
طين ودماء ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أشهب عطية ابراهيم "عندما يمتزج التراب بالماء يتكون الطين، وعندما يمتزج الطين بالدم، يتكون الوطن." أنا شجرة الزيتون، ذات الجذور الضاربة في أعماق هذه الأرض المقدسة عبر قرن من الزمن، شاهدة على صحة هذه العبارة، فأنا (…)
على جدار صبرا ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أسماء يمانى لبنان ٢٠٠٦، الهجوم الإسرائيلي" كأن الشيب قد غذى شعره الغزير الذي يحمل ألف قصة وحكاية، وتجاعيد وجهه التي عاصرها الحزن كانت تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من الألم. رغم أنه في الأربعين من عمره، إلا (…)
الْحُلْم وَشَجَرَةُ الزَّيْتُونِ ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أسامة محمد علي محمد انْهِي دِرَاسَتَهُ الْجَامِعِيَّةَ، فَرِحًا ًوَمُغْتَبِطًاً, حَامِلًاً مَعَهُ أَدَاوَتَهُ الْهَنْدَسِيَّةَ، تَأَمَّلُ جُدْرَانَ الْجَامِعَةِ، مَرَرْتُ أَمَامَ عَيْنِيَّه أَحْلَامِهِ (…)
حين تصبح الضمادة سلاحاً ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد صادق صادق محمد لم أكن أظن، ولو في أكثر كوابيسي جنونًا، أنني سأجلس لأكتب هذه الكلمات يومًا ما. لكنني وجدتُ نفسي اليوم في قلب الجحيم ذاته؛ لا مجازًا ولا تشبيهًا، بل حقيقة تتسلّل إلى العظام. أتحرّك بين الجثث (…)