حييّ الجميل ٨ حزيران (يونيو)، بقلم جنى عزالدين أبو بكر في زمن تتشابه فيه القصص و الاحداث و بينما أصبحت الحروب تتقاطع في شتّى البلدان و بما ان بلدي الحبيب سوريا مر بحرب و أزمات لأكثر من ثلاثة عشر سنة كما ان اناملي عاجزة عن قول أن واحدة من اجمل بلدان (…)
الحاجز الأخير ٨ حزيران (يونيو)، بقلم حفيظة قاره بيبان – أخيرا سنلتقي .. همست لنفسها، وهي ترنو إلى أفق الطريق أمامها، بين البيارات الخضراء والشاطئ الرملي الفسيح. انحنت تتفقد السلة في يدها، تسوي المنديل على أقراص الخبز الناضجة التي أعدت بزيت (…)
خيوط غيمية ٨ حزيران (يونيو)، بقلم ميسون حنا حط طير على غصن مرتفع من شجرة باسقة، ونظر إلى الأعلى، رأى الغيوم تنشر خيوطها البيضاء على صفحة السماء. أحس الطير ببهجة وفرح عندما لمح الشمس تتغلغل بين خيوط الغيوم، فكر مع نفسه، وقال: ربما أصعد بدوري (…)
معطف مطر ٨ حزيران (يونيو)، بقلم عبد العزيز قريش للذي ... للتي ... سهد ... سهدت ... على رصيف الأحلام الأيام وما هدأ الحنين لم يكن له مساء عاديا، وهو الأستاذ حامل أحلامه في مخيلة أيام، وشطحات أقلام، وخرابيش أوراق حين التقاها أول مرة، حيث كان (…)
خديجة ٨ حزيران (يونيو)، بقلم إبراهيم محمد حمزة محمد أَنَا الأَرضُ وَالأرضُ أنْتِ خَديجَةُ ! لا تُغلِقِي البَابْ لا تَدخُلِي فِي الغِيَابْ سَنطرُدهُم مِن إنَاءِ الزُّهورِ وَحَبلِ الغَسِيلْ سَنَطردُهُم عَنْ حِجَارَةِ هَذا الطَّريقِ الطَّويلْ (…)
سييرا دي لاغوار ٨ حزيران (يونيو)، بقلم ابراهيم الرياحي كان جسم أمي متخشبا، أصابها الفالج منذ أعوام، لهذا لم يلحظها الماركيز دي كارثينا إلا حين خروجه، لكنها كانت أول من لمحته و جحظت عيناها، حتى كادتا تفارقان محاجرها، كنت منشغلا في خلط بعض الأصباغ لما (…)
صامد ٨ حزيران (يونيو)، بقلم أيمن عبد الحميد الوريدات اتصل غسّان على هاتف والدته النقّال ثلاث مرّات وأكثر ولم ترد، حينها أسرع ذو الثلاثين عامًا من بيته إلى بيتِ أهله، ودقّ البابَ وولجَ إلى غرفة والدته قائلا: هيّا يا أمّي، مريم في حالة ولادة، وألم (…)