الرائـحـة ٨ حزيران (يونيو)، بقلم جاسم أحمد الحمود تجولتُ في البيت الجديد، غرف صغيرة أنيقة، جدران زاهية الألوان، ثريات مضيئة تتدلى من السقف، أثاث جديد، وسائل ترفيه عصرية، أبواب خشبية مشغولة بعناية، قبضات معدنية صفراء تشع بانعكاس الضوء عليها، نوافذ (…)
عهد الساحر ٨ حزيران (يونيو)، بقلم ثابت عبد الخالق ثابت إسكندر رأيت كأنه حاوى أو ساحر يقف وسط حلقة من الناس يستحوذ على أذهانهم و يبهرهم بالخديعة فيريهم ما يريد وما يِرغب، ويصدقونه، يقف وسط حلقة من الناس شبه عاري الجسد، لا يلبس شيء سوى قطة قماش دبلان أشبه (…)
هلاك ظالم بفكر عالم ٨ حزيران (يونيو)، بقلم تامرمصطفى فكرى مصطفى سَمِعَ أَحَدٌ الصَّهَايِنَةَ يَوْمًا عَنْ عَالِمٍ كَتَبَ مَقَالَةً تَحْمِلُ عِنْوَانَ "هَلَاكٌ ظَالِمٌ بِفِكْر عَالِم"، وَذَلِكَ أَثْنَاءَ اسْتِرَاحَةٍ كَانَ يَتَنَاوَلُ فِيهَا قَدْحًا مِنَ (…)
في حضرة الحرية ٨ حزيران (يونيو)، بقلم بلال ابن محمد مسوس الساحة غمرتها هالة من سحر الماضي المليء بالحياة، كل زاوية فيها تنبض بحكايات حب لا تنتهي تتناثر كلحظات خالدة، تسكن الذاكرة دون أن يطالها الزمن ولا يلفها النسيان، الزهور تزين الطاولات متمايلة برقة (…)
الكاتب والسجّان ٨ حزيران (يونيو)، بقلم بوبكر نعيمي لم أحمل البُندقية يومًا، ولم أرمِ بالحجارة على دبابات العدو كما يفعل الأطفال عادةً، ذلك لأنني كنت منذ الصِغر ضعيفا هزيل الجسم، لا أقوَ على أي جُهد بدني، وكان شعور الخزي ينهشني وأنا أسمع أخبار (…)
العصفور الطائر المحب للترحال ٧ حزيران (يونيو)، بقلم جُمالة أحمد عبد المالك هاشم نحن نحب الترحال، لأننا لا نشعر بكل الحب لمن هم حولنا، ولأننا نريد الهروب من أنفسنا عندما لا نحقق أحلامنا، وعندما لا نحتمل أن نُصارح ذواتَنا حينما تخطئ، فلا نريد أن نواجهها، لأن المواجهة صعبة تحتاج (…)
الرماد الذي أنجب الضوء ٦ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد رامي حسونات لقد مرّ على مجيئ ذلك الفصل ثمانون يوما، مرّتْ كأنّها ثمانون سنة، لم يكن الفجر مختلفا عن سابقيه، كانت الأرض تتهيّأ ليوم جديد، الشمس تتثاءب خلف التلال، والأمهات يخبزن الأمل مع رغيف طبق المسخن، كان (…)