اختبار شفوي ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم حسن برطال أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية رفض (أصوات) الناخبين.. هو لا يريد أن يسمع من جديد: الشعب يريد إسقاط النظام ../ عملية فرز تابوت البوعزيزي جمع كل (الأصوات) ..وصندوق فارغ فاز صاحبه ../ كتابة (…)
جلسة حوار الطرشان ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد قال المعلمُ لتلاميذه: أريدُ حواراً مبنياً على أسئلة دون جواب؟ قال الأول وبدون إذن: ما الفائدة من سؤالٍ دون جواب؟ وصعد فؤاد إلى الطاولة وقال: هل تفيدنا يا أستاذ وتشرحُ لنا ما جدوى هذا الكلام؟ (…)
قَرْح ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم إيمان أحمد كل هذا الهراء لم يكن له أيَّ داع. قمنا؛ أنا وأنت بإهانة بعضِنا وقام كلٌّ منا برفع صوتِه على الآخر؛ ولأول مرة يبدو أنّنا – للمرة الأولى – نفعل الشيء الصحيح! كان ينبغي أن يكون هذا منذ زمن؛ ولذلك (…)
الشــــرق ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش بصفاء تطوقه بذراعـيْها، تدلق رأسها، تلامس يديه، يتوحدان ويقرآن معا صفحة في « الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى» تقول له: السجون في هذا الشرق فضيعة.. يقول لها: الفظيع هو السجون التي في (…)
قلوب ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك ١ رأيت قلبا وسطه رمح يمشي في الشارع والدم يسيل من سويدائه. ولما اقتربت منه وجدت المفاجأة. فالقلب لم يكن إلا أنا. سألت نفسي لماذا أصبحت هكذا؟ فأجبت نفسي إني لما كنت صغيرا كنت أرسم على طاولتي (…)
بار العجَزة ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين في كل مرّة تجيء (أميرة) إلى «بار العجزة» تتهلّل وجوه الحاضرين فرحاً، ويقوم البعض منهم لتقبيل يدها ولمعانقتها، ويفرغون لها أحسن المجالس، ويتجمهرون حولها؛ فتبدأ الطلبات. ل(أميرة) وجه ملاك تفيض منه (…)
القدس والوزارة والليلك ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم إبراهيم جوهر أفقت على رائحة الليلك هذا الصباح تعبق في أجواء الحجرة. يبدو أن ليلتي مع الليلك حرمتني متعة مراقبة الفجر والشمس والندى إذ أفقت وقد تسللت الأشعة الباهتة إلى حجرتي وسط الليلك. كنت مع الليلك. وحدي (…)