هي في قبضة الريح... ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل بدأ يوم آخر، وصوتها في هدوء ونغمة ساحرة، كحفيف أوراق الخريف، كصوت ماء يجري، كمطر يعزف نغمات إيقاعه ثم يغيب ويهدأ، هكذا رآها أول مرة وهو يُراقب حركاتها وانفعالاتها، صوتها ولونها!.. حبات الألماس (…)
لعوب رغم استقامة عباءتها! ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي عندما شعر باضطراب وجدها تتراقص أمام عينيه، تدعوه بدلال لأن يمارس معها ألاعيب الحرام... بيد مرتعشة خطفها واختلى بها، وما هى إلا دقائق معدودات حتى تحولت إلى رماد، كان يقبلها بين شفتيه بعشق ووله، وما (…)
سليم وهي...حكاية ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم إيمان قعدان حكاية لن ابدأها بكان يا ما كان.. وفي سالف العصر والزمان.. لأنها حكاية انسان يسير في شارع الغربة في قرية تملؤها أشجار الرمان.. تزرع القمح وفتات الكلام في النباتات الصغيرة.. هذه حكاية لا اعرف لها (…)
أصمت.. فتكتبكَ خواطري ١١ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم سمر رعد متى يفرغ منك قلمي.. متى ينتهي أسْرُكَ لكلماتي.. وإلى متى أنفضح بك كتابةً.. أم هي عادة الكتّاب بإشهار نكباتهم حين يصبح النزيف أكبر من أن تحتويه الأوراق.. أو تستوعبه الظنون.. أظنّ أحياناً أنني (…)
تهميش الأديب في أكادير ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين منذ أن قرأت الخبر على صفحة جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية عدد ١٠٠٨٧ وأنا أفكر: هل أكتب لمجلة «ديوان العرب» الرقمية أم لا؟ هل أكتب لها لفضح التهميش الذي يطال أدباء أفنوا عمرهم في الكتابة وألّفوا (…)
العراف ٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم ذكرى لعيبي جلست قبالة العرّاف .. قالت له: ابنتي! قال لها: منذ وهج تلجُ الشاة في جحر العقرب! تتمدد حدقة الخوف وتتسع رؤية المنفى، كأنها تراهن على موتٍ آخر.. (ذاك الوجع) تأبطت أمسها وراحت تتهجى الغد (…)
روائح غير متوقعة ٨ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الله المتقي كثيرة هي الظواهر السلبية والآفات الاجتماعية الخطيرة التي تتفشى وتتفاقم في مجتمعنا العربي وتفتك بقيمه ومبادئه وحضارته، ومن هذه الظواهر والآفات النفاق الاجتماعي وما يتركه من آثار ضارة تدمر ما تبقى (…)