القلادة ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر حين اقتربت الشمس من نهاية الافق عادوا من جولة في أسواق المدينة، في الطريق كان باسل يجلس على كتفي أبيه ويداه القصيرتان تحيطان بجبهة ابيه السمراء المحززة بأخاديد تتدحرج خلالها بعض حبات العرق، كانت (…)
أمنية أخيرة! ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش طريحةُ الفراش وهبها الملاكُ صحوةً، فهبّت في وجه الزمان، والشعرُ ماج؛ يستردّ سوادّهُ، والبنون والبناتُ في دهشةِ المثولِ تمايلوا، يحدّقون، وفمها الذي عاد يتقد؛ أعلن رغبة أنفاسها الأخيرة: – حينما (…)
كم يلزمنا من الغباء؟ ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم علي أبو مريحيل بخطى ثابتة نسير إلى حتف تجرد من ثيابه التنكرية .. ليس احتفاء بنا وانما أملاً في أن تصد حقيقته المفزعة اندفاعنا الأرعن! رغم احتدام المعركة وسقوط عدد كبير من الأبرياء والضحايا، إلا أن إسقاط (…)
جَثْمةُ الصبح ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن عامر استفقت هذا الصباح على صوت أحدهم يطرق بابي. تساءلت من يكون في مثل هذا الوقت المبكر. وضعت وشاحا حول عنقي وقاية من برد الصباح وفتحت الباب. أحدهم في منتصف العمر يقف في الخارج. وبدون أن يتمنى لي خير (…)
امتحان ..!!! ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم محمد فهمي العلقامي تخرجان سويا من قاعة الامتحانات زحام أمام القاعة تجري الأولى كي تحتضن أمها التي كانت بالانتظار تقف الأخرى .. ثم ترسل عينيها تبحث في الوجوه فتعود إليها وحيدة حزينة ملأى بالدموع
المتسوّلة ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم نبيلة عيلان لم يكن اليوم عاديا أبدا بالنسبة لأهل حي الزيتونة.. طال الحديث بينهم حول امرأة ملثّمة وبرِجل واحدة.. تأتي إلى الحي للتسوّل..لا أحد يعرف من تكون وفي أي حي تسكن أو اتجاه تسلك.. الحيرة بدأت تشغلهم (…)
المصير ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك الأول وجدوه في قناة لصرف المياه العكرة التي عاش فيها والثاني سيجدونه في مرحاض أثناء قيامه بواجبه بكل حماس ومسئولية والثالث سيجدونه في ماخور يذكره بأيام شبابه والرابع سيجدونه في اجتماع مع القطط (…)