أنا أكتب وأنتَ لا تقرأ ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم سمر رعد إليكَ أكتب يا سيدي الغريب.. وأعلم أنّك وحدك ستفهم.. وأعلم أيضاً أنّك لن تقرأ.. أكتب وأنا على يقين أنّ الكتابة لن تعيدك إليّ.. أكتب فقط عساني أعود إليّ.. يا رجلاً أحتاج مئات الأعمار كي أكتبَهُ.. (…)
ومضة ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر يكافح من أجل البقاء الذي لم يعد يعنى له الكثير بعد أن اختلفت لديه معاني مفردات الحياة، واختلف لديه معنى الموت بعد ان صار الموت اكثر شراسة ويداهم الناس بلا حياء، لقد صارت الحياة أسيرة القدر وضاق (…)
نصيحة إلى قنفذ ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين « بومْحانْدْ» قنفذ فضولي جدا. سعادته الكبرى، التعرف على الأخبار الطرية ونشرها بسرعة. ولا يتورّع أن يزيد فيها أو ينقص منها حسب هواه. هذه هوايته المفضّلة. «وبومحاند» يحب اختلاق الأكاذيب والشائعات (…)
حدث ذات خميس! ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية نحن نجتمع معه هذه الليلة، كما تعوّدنا أن نفعل: أصدقاء جالسين حول المائدة.. المائدة، التي هي: مكان الصّداقة، والأنس. لكن ليلة الليالي هذه، ستكون بالنسبة لنا: زمن الإتهام.. فمجرد جلوسنا، يقول (…)
عويلٌ في ليلةٍ باردة ٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر في طرف الحي ثمة عويل، الليل ألقى بنفسه على المدينة بتثاقل، الطرقات خالية إلا من رائحة الماء الآسن، وبقايا الأحجار المتكسرة التي يتغير مكانها عندما تركلها دواليب السيارات، كنت مكوماً أمام المدفأة (…)
جوال.. توكتوك.. لاب..!! ٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم توفيق الحاج كنت عائدا إلى البيت من عند صديق في حوالي الساعة العاشرة مساء..كان الشارع خاليا من المارة، والجو يزداد برودة..قلت في نفسي: أدندن مقطعا من أغنية (نار يا حبيبي نار) لعلي اشعر بالدفء واسلي نفسي... لم (…)
الوداع الأخير ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم نبيلة عيلان لمحته واقفا بعيدا، يحمل على ظهره حقيبة زرقاء.. كلون عينيه.. كان يلوّح لي بيد و في يد أخرى يمسك كعادته زجاجة نبيذ، كان هناك و لم تعد الابتسامة على وجهه موجودة.. رأيت في عينيه الواسعتين.. وِزر (…)