صهيل الجنادب ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسين رحيم – يقين يقطر دما.. مشكوكا به تتآكل ظلمات نفسي كلما ركنت رأس الهواجس والريبة على كتف قلبك.. يسوقني نهر نحو مصب محايث يلحقني بعجالة خوف توارثني .. أورثني جيلا بعد جيل وأنت هناك واقف كأيروس يحقن حبه (…)
خمسة وخميس على هوانا ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن برطال صافحتها فوخزتْ باطن يدي بسبابتها ثلاث مرات .. يا إلهي، بعيني وأخطأتُ قراءتها والعمياء قرأتْ كفي بطريقة (برايل) ../ وكيل عقاري.. الأمراض تحل مشكل سكنها على حساب جسدي .. وبتوكيل مني، يأتي الطبيب (…)
الليلة الرابعة بعد الألف ٢٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور بلغني أيها الملك السعيد أن كل من دب في السوق كان مجبرا على الاكتتاب،لم يسلم من الحرفيين احد، الحدادون والسمارون والخرازون والخدماتيون كالحمالين، والحلاقون وكذا الفنانون:العازفون والمهرجون، (…)
توظيف! ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش فوق مكتبِهِ تمطى الكبيرُ متثائبا: – اذهب إلى ربك، واسأله أن يوظف ابنك! عكازه ترنح، فسقط على السجاد الوثير، ودموعه قد شرعت تغسلُ لحيته الشائبة!
من المحتمل جدّا ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين من المحتمل جدّا أن يجعل علماء الفيزيولوجيا رجلا حقيقيا يحبل. سيتمُّ ذلك خلال عشرين سنة على أبعد تقدير، وستقوم قيامة الكهنة في كلّ مكان لاستنكار الحدث، وسوف يفتون بقتل الرجل/المرأة الذي فرّط في (…)
تشظّي الرّوح ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم نبيلة عيلان علّق على صدري وسام العار والخيانة.. منذ ولادتي.. لم أفهم يوما لما أنا هنا في هذا الوطن الذي ليس وطني..كيف لي أن أنشأ في أسرة مقسّمة روحها بين الحقيقة والخيال رافضة الاعتراف بخسارتهم منذ البداية. (…)
بَصَر ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم محمد أحمد العدوي في كل يوم وأنا أعبر الممر بين غرفة الملابس، وصالة التوزيع إلى الغرف أود لو أشكر المصممين الذي وضعوا أسس تصميم غرف العمليات حتى جعلوها مكانا جديرا بالحب، وأفكر أني أود لو كنت واحدا من هؤلاء الذين (…)