في ظلال الأركان ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين تحت الأرْگانْ جلستُ على جلمود من الدولوميت، وعلى التربة الرملية- الطينية رسمت حرف الكاف، ثم رحتُ أتأمّل واحدةٌ من مغمّدات الأجنحة... أنا أعرف الكثير عن الصخور والمعادن والأحياء؛ لكنّني لا أعرفُ (…)
صرخة جسد ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم نبيلة عيلان كانت تجلس هناك على الشاطئ، تداعب مياه البحر بقدميها الحافيتين، ترمي بنظراتها المثقلتين، إلى أبعد مسافة من البحر، كأنها تنتظر قدوم أحد ما. تحدّق يمينا ثم شمالا،كما وأنها تبحث عن شيء ما، ترسم على (…)
رسالة حول القراءة ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين كتبتَ تقول إنّك لم تعُدْ تقرأ. أنا أفهمُك؛ فبعد أن قرأتَ ألفَ كتاب وكتاب، لا بُدَّ لك من أن (تستريح). أتكلّم عن الاستراحة وكأنّ القراءةَ نوعٌ من الأعمال الممكن التوقّف عنها. إنّ الّذي ابتلي (…)
الليلة الثالثة بعد الألف ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور بلغني أيها الملك السعيد من مستقبل الزمان البعيد، زمن وصول الصورة من شرق الدنيا إلى غربها في لحظات، زمن يتحدث ويرى فيه الناس بعضهم وهم في أطراف متباعدة من العالم، زمن يقضي الناس عطلهم على سطح القمر (…)
تنافس! ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش العربةُ المرشحةُ للفوزِ بالسباق هوى سقفها، وصارت وحيدةً في الخلاء، ولمَّا استلقى قائدها تحتها، راعه ما يدور بين الإطارات من سباب!
الطير المسافر..!!! ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم محمد فهمي العلقامي رغما عنه... يرفرف بجناحيه...ثم يطير بعيدا بعيدا أبت الشمس أن تشرق وأنهك الصقيع جسده النحيل وأكلت النسور صغار العصافير يترك مرابع الصبا.. ويحط رحاله حيث لا يريد، رغم كل شيء بقيت بضعة منه (…)
حالة طقس المواطن ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك في الصباح سيكون قليل الهيجان. في الظهيرة سيكون قليل الهيجان ثم كثير الهيجان. في المساء سيكون هائجا وامرأته هائجة وأطفاله هائجين. في الصبا ح سيكون جو العائلة باردا. في الظهيرة سيكون دافئا وفي (…)