وتظل ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فاتن رمضان تحرك ذراعيها المنثنية كمن يهم بالطيران ... ومعه جسدها المحشور داخل الشرنقة العتيقة ... يمنة ويسرة ... فى محاولة مستميتة لتوسيع المكان ... فى النصف دائرة الاولى تلهث وتتعرق ... تسكن لحظات لتلتقط (…)
الشبح ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي جلسَ الشبح قبالة عزيز كالند متحمساً وقلقاً وهو يندفعُ بسؤاله متطفلاً، مباغتاً، وكأنه يشتمه: لماذا تكتب؟ أليست لديكَ أعمال أخَر؟ ثمَ أردفَ باستخفاف: حسب علمي، أنكَ لا تكسبُ شيئاً من وراء كتاباتك... (…)
المطربش الجديد شارلي.. ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي حُبلى هي ايامه، فمنذ سنين تاه العد فيها اخصيت حياته بغير شرعية او رضا، لم يعتد الخروج منذ زمن بعيد، فما كان منه إلا ان لبس خمارا غطى به سوءته التي وصمت عارا عليه، كونه يحمل فكرا تحرريا، أمسك كل (…)
ذوبان الأجساد... ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل تأملتُها!.. تأملت تلك الأحاسيس بالجمال!.. بالألوان!.. بالخطوط!.. بالمسطحات الناتئة!.. وكأنها محراب لنظرة صوفية، تجعلك تحيا في ثنايا تلك المادة اللونية التي اختارها، عبر المزج بين نقاط، كأنها نقاط (…)
فراشة نور ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فاتن رمضان كفراشة تتجه للمصباح ... وتبدأ فى الطواف حوله.... دغدغة النور تسرى فى جسدها ...تبدأ من أطراف أصابعها حتى منشأ جذور شعرها ....... ألف يد تنبت داخلها لتمتد من أقصى نقطة لديها فى غابات الشك إلى أول (…)
حكاية ثقة ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم كامي بزيع تتأمل البحر في لحظة المغيب.. عشرات المرات قد شاهدت هروب الشمس الى النصف الآخر، لكن في كل مرة طعم جديد.. تسمر عينيها على الخطوط القرمزية وهالة حمراء تغرق في البحر. اعتادت منذ زمن طويل ارتياد (…)
استرخاء ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش لمَّا عبرتُ شرخا في حائطِ الراحلين؛ دهمتني رائحةُ الصُبّارٍ، ولطمني شوكُ القبور، حتى وصلتُ رملَ بقعة، أعرفه كأنَّه سجادٌ من حرير، وما أن انطويتُ مسترخيا أرتشفُ ذكرى الغائبين؛ حتى تقشرِ قبرٌ لي (…)