امرأة مبعثرة ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم كامي بزيع استفاقت اليوم ولا تزال بقايا حلم عالقة في ذاتها… هو الذي جمعته بها الأقدار في بلاد الغربة … تعرفت إليه وتعرف إليها. رسما أحلاماً بيضاء وغرقا في مشاوير البحث عن هوية مشتركة. تذكرت يوم (…)
كما لو أن الريح تخبرني ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم علي كاظم داوود (إلى أخي في مثواه البعيد) يخبرني، بكل هدوء، عمّا جرى في تلك الليلة الشاقة، يتحدث وكأن شيئا مما حصل لم يكن بعيداً عن دائرة توقعاته. لملمت شتات ذهني، من فرط الصدمة والدهشة بل وحتى الرعب الذي (…)
مملكة ميسان ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم علي كاظم داوود آخر ما كنت أتمناه هو أن تكون الدائرة الحكومية الوحيدة التي أجد فيها وظيفة شاغرة هي دائرة الآثار.. المنزوية والمنسية تماما والتي لا يراجعها ولا يزورها أحد، عدا عن بعض الصحفيين الذين يبحثون عن (…)
قال الكلب ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك – مالك تعرض عن القمامة هذا اليوم أيها الكلب ابن الكلب؟ تعشيت البارحة بقلب طفل وما زلت متخما لحد الساعة. افترست دمية تائهة ولا أريد تلويث معدتي ببقايا الموائد. طبخوا لي البارحة كبد مناضل عنيد (…)
الركن ذو الظلمة الخافتة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي متى ما امسكت خصري، أراك كنبتة اللبلاب، تلتف حولي بذراعيك، تتسلقتي بكل معنى الكلمة، أصدقك القول... أني أتوق الى تلك اللحظة، لأني أحسك تنتشي تألقاً، كأنك تمسك نصف الكون الآخرالمفقود بداخلك، ذاك هو (…)
أنا ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فريد شرف الدين بونوارة كنت أركب الغوصاء ومالي من حلول، الليل يكاد يكون غاسقا، غازلت الطبيعة بوجداني وقامت هي بفرض الوجاهة علي، أبَت إلا أن يكون لها شرف ذلك، حينها سادني الوجس وتسرب الفزع بداخلي من الصوت الخفي وحاد القلب (…)
حكايات من طوكر! ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم رمقته بلحظها، مالت عليه بقطوفها ناضجة، رمته بشباكها.. فتهلل وجه شيطانه لشيطانها.. فتبارزا ببيض الهند..في القريب منهما وقف حَكم بينهما .. كان واثقا مبتسما ؟ يُخرج من جوانبه غزلا.. ويقطر شرابا من (…)