مرآة ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فريد شرف الدين بونوارة أود الجلوس الى حافة نهر مليء بخبايا هذه الحياة، عند النظر إليه تعرف ما يدور بها، لكن من خلال النظر إلى السماء رأيت شهابا منيرا ظننت أنه جاء لتحقيق الدعوات، فكُنت كم يرسم لوحة فوق كتل السحاب، أعتقد (…)
ما السر أيتها الغريبة؟ ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك تحط النحلة على شفة الوردة فتستيقظ للرقص على نغمات فرحي وحزني وأهات ورقتي. ويعود العصفور إلى عشه وقت الغروب فتتورد خدود الأنهار وتستعد السحب للنوم بجانبي في سرير اعتدت انتظار الغريبة فيه. تأتي (…)
أيام الشقرقون ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي ملّ عبد الموجود تتابع أيامه على رتابتها المعهودة، كأنها قد نسخت جميعا على ورقة كربون. ودّ لو يقول متهكماً: - إنها غدت لا لون لها ولا طعم ولا رائحة، لكنه أدرك سريعا أنه يمدحها بهذا الوصف؛ فتلك (…)
حلب ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم محمد أحمد العدوي عدت أبحث في أوراقي القديمة عن ذلك الدَّرَج الذي صعدناه يوما معا. انكسر كعب حذائك قبل أن ندخل باب القاعة، فضحكتِ.. قلتُ: هل يزور أحد قاعة أنشد فيها المتنبي شعره بحذاء له كعب عال؟.. وجهك الضاحك (…)
«دُوشْتِيَا» الجميلة ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة ما الذي يميّز التونسي عن بقية العرب؟ هذا السؤال طرحه عليّ صديقي أبو نايف الإماراتي ونحن منطلقون من مدينة الشارقة إلى مدينة دبي في سيارته «الشفروليه» الفارهة لنحتفل برأس السنة الميلادية وكانت (…)
دمحم ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي أحداث القصة هي حلم وقع في ليل حالك الظلام؛ وحفاظا على وحدة القصة وشروطها، أجبرت على اختيار دمحم البطل الأوحد لها. حلم القصة يحاكي تقدم الزمن بدمحم إلى زمن ما بعدَ ذلكَ التاريخ الذي يحيا فيه، بألف (…)
الابتسامة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك تبتسم لي تلميذتي الحلوة فتبيض السبورة ويطل علي العندليب من النافذة منشدا: «أما زلت تحس بالتعب يا أستاذ؟» تبتسم لي فأنسى كل مشاكلي. أنسى الحافلة ورائحة إبطي السائق ودموع وعرق المعيدة العانس. (…)