العراب ٢٩ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور لقد رحل بعد أن عمر طويلا، جثم على أنفاس الأم يبتزها، دون أن يحرثها، ظلت لا تنتج رغم خصوبتها، طاعم كاسي، آمر ناهي، متجبر محتكم، يبعث الرعب في نفوسنا، كان في نفس الوقت في أماكن كثيرة، يفعل بأمهات (…)
رأس الديك الأحمر ٢٩ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي ضغطت القبضتان جناحيه بقوة إلي جنبيه، فأحالته إلي كتلة مدمجة لا يتحرك منها شيء ماعدا الرأس بعرفه الأحمر ومنقاره يضرب يمينا ويسارا بجنون. اجتهد ليتملص من القبضتين مهتاجا بحب البقاء. حث جناحيه على (…)
قلبي الذي لا يعرفون ٢٩ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم محمد فهمي العلقامي في العطاء حياة قلبه لكنهم دوما يجحدون لا يمل.. يعطي ثم يحسن ينكرون.. أعوام تمر ينهكه الخذلان يمد يده فينزع قلبه الأخضر بدلا منه يضع حجرا أسود غير بعيد يورق الحجر سندسا وحريرا.
صيف كثير التثاؤب ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم أيمن خالد شداد كانت الأيام تمر بي كقطار هرم طعنته سكة الحديد فصار جريحا لا يقوى على الحركة، وأنا أعيشها متلحفا بالصبر الممزوج برائحة الزنبق الصيفي العنيد، أراقب الزمن مراقبة المشتاق لعروسه ليلة العمر. (…)
المنتًظر ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم ارتعبوا كأقزام.. أثقلوه بردم وركام.. فارتوى من نزفه، واقتات على تراب أرضه.. ذات فجر راعد.. انشق الجبل ماردا! ارتعدت فرائصهم وحارت بهم السبل..أوثقوه في شرنقة ، وفى بئر سحيق ألقوه، وبالصحف الصفراء (…)
بكائيات في الأحلام ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم سمر رعد أحلامُنا.. كَمْ مِنها بقي على قارعة الطرق نازفاً آخر قطرات روحه.. كم منها وصل إلى أعلى درجات التحقيق ليهوي متعثّراً بظلّه وتهوي معه كلّ دواعي الحياة.. وكم منها مات من قبل أن يولد حتى.. متأثّراً (…)
عن شيء يتكرر ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فتاحي حسناء في سن الثامنة عشرة كانت، وكانت كبرى إخوتها، وبين عطالة الأب وخدمة الأم في البيوت، كان الأفق يغيب والمستقبل يأخذ لونا رماديا، فلا حاجة للدراسة، الميسورون هم وحدهم من يكملوا تعليمهم، كانت لا زالت (…)