غريق العار ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور يحكى أن في في حاضر الزمان، زمن العلم والعولمة، زمن العلماء المعولمين، زمن الذيول المتعولمينن، زمن العارفين بالقوة ومكامنها والقدرة ومصادرها، بلغتنا يعرفون من أين تؤكل الكتف، زمن الأذناب، (…)
على ضوء شمعة كونفوشيوس! ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٢ ما أن يأتي الفصل الدراسي، إلا وتمارس إدارة الكهرباء في مدينتي شعائرها السنوية الظلامية، فما ان يحل المساء، حتى تقوم هذه الادارة بفصل التيار الكهربائي عن منازلنا لفترة طويلة! وتساءلت، عن مغزى هذا (…)
وأخيرا عادت ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك وأخيرا عادت وعيناها مسجونتان في محجريهما وشفتاها ناشفتان جافتان وخداها صفراوان وابتسامتها منهكة وشعرها أبيض وقلبها لم يعد قادرا على الخفقان. بعد عشرين عاما رأيتها تجر وراءها أطفالها وعربة من (…)
في حضرة السيد العام ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم سعيد بلمبخوت تمر الأيام، الشهور... الأعوام، كما تتوالى الفصول... لكل فصل ألوانه وذكريات ... يأتي الصيف وبعده الخريف، تلقي الأشجار أوراقها الصفراء على الأرض وتأتي الرياح التي تسبق السحب الماطرة والثلوج، وبعد (…)
قليل من الأمل يكفي.... ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فتاحي حسناء الكوابيس تجيء في النهار، أثناء اليقظة، أكثر فزعا وبشاعة، كوابيس الليل أرحم، وهمية وقصيرة المدى، تخوّف لكنها لا تُفزع، تلاعب، لكنها لا تضرب، كان ذاك النهار مجموعة كوابيس متسلسلة، ومتتابعة، لا تترك (…)
ورقتي.. وذاكَ القلم -٢- ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم صلاح الدين مرازقة تجاهلني واِنهمك يمارس الحبَّ على ورقٍ، يترنَّح حيناً ويصبُّ ولهاً في سواقي غريمته حيناً آخر، فتعبَق ريحه، بعد ان اشتعلت فتائل الهيام وارتسمت رياضُ ريحانٍ وجِنان.. كان لحبِّه غروباً أزلياً، (…)
ما لم تقله قرنفلة ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد الجواد خفاجي كجريمة تمشي على الأرض.. استثناء الحياة عندما يتحول الواقع إلى سلة قمامة واسعة.. كانت تعترف بأنها بخيلةٌ حدَّ الشُّح، المثير أن اعترافها كان يأتي مغلَّفاً بنبرة الفخر، قد يفتخر المرء بقِيَمٍ تزعم (…)