رحلة ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي يرجع وينتشر الغبار وراءها متقهقراً، متناثراً، حاقداً وغاضباً... حينَ كانت الحافلة تسير كحصان نافر، وهي تشقُ طريقها، وسط طريق صحراوي قاحل... في وقت كانت الشمس تتوسط كبد السماء بكل عنفوان وشموخ؛ (…)
قسمات الخير ١ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم رقية هجريس الخسارة المادية تعوض..لكن خسارة الكفاءات هي النكبة الأمثلة كثيرة والحديث قياس.... بعد جهود مضنية و تضحيات جسام، جاءها الفرج ، فغادرت وتوارت....لما اضطروا ، انتبهوا وبحثوا عنها في كل (…)
كرسون بهلوان ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي استيقظ مصطفى من نومه مبكرا، كعادته يوميا، نظر نحو سقف الغرفة التي يقطنها برفقة تلك المروحة الهوائية، التي ترسل هواءً حارا، وذلك العرق الذي تصبب منه، اخذ وهلة في فراشه تذكر أهله، زوجته، بعد أن (…)
ورطة ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي انتصفَ النهار واشّتدَ الحر، حَرقت الرياح الملتهبة الوجوه، كما تحرق نار جهنم الأجسادَ يوم الحساب. لذا كانَ الظهور في الطرقات في مثل هذا الوقت، أمراً عسيراً...، دخلَ سامي ابن العشرة أعوام منزلهم، (…)
دعني أمر ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك دعني أمر أيها الخسيس. أتركني أسير كما أريد وكما يشتهي القدر ولا تحاول سد المنافذ في وجهي. أتركني أيها الرقيب فغرضي الوصول إلى عش العندليب لألقي أمامه قصيدة هي الدواءالوحيد لدائه ودائي. أتركني (…)
التقــرير ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور أودع عُدة العمل، غادر ورجلاه لا تقويان على حمل جسده، وشقاء يوم كامل من العمل المضني مقرون بهموم لا تحصى يثقل كاهله، ينتابه أحساس بأن رغم المنهجية، ورغم النظام والترتيب، الوقت من حوله كل يوم (…)
حانة اليتامى ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك لأول مرة أدخل حانتي المفضلة بالقنيطرة ولا أجد الساقية. ساقيتي التي.. والتي.. والتي.. أدخلها فأجد الزبناء حزينين كأنهم فقدوا أمهاتهم أو أحد أبنائهم. هناك من يحك مؤخرته بلا انقطاع ومن يحك جلده (…)