لماذا نجح زيد وفشل عمرو؟ ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم مهند النابلسي يحكى ان عمرا كان يشغل وظيفة هامة وكان مثابرا على اداء عمله، وقد تميز بالصفات التالية: حبه للبحث والتفكير والتأمل الذهني، تقبله للنقد البناء وسعيه الدائم لتحسين وتطوير عمله. كما كانت لديه قناعات (…)
اختناق ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم أبو الخير الناصري لبست جلبابي الأحمر وخرجت في ظلام القرية أفتش عن هواء نقي. كلمات الأشقر القصير تحفر في داخلي .. كلمات سامة قاتلة : " اقرأ هذا الكتاب لتتقيأ أمام التلاميذ ".. أمضيت المساء متذمرا من كلماته (…)
شرٌّ كبير ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش هبَّ مصعوقا للضجيج، الطرق وصل صفيحَ الباب، ثم صاحب الطرق صراخٌ، يُقطّعه لهاث، زحف اتجاه الشرَّ القادم زحفَ مودّعٍ، ثمَّ قام، وسحب الرتاج، فتكومت له على العتبة كلبةٌ، وفيه شخصت عيناها الذاهلتان، (…)
وتظل ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فاتن رمضان تحرك ذراعيها المنثنية كمن يهم بالطيران ... ومعه جسدها المحشور داخل الشرنقة العتيقة ... يمنة ويسرة ... فى محاولة مستميتة لتوسيع المكان ... فى النصف دائرة الاولى تلهث وتتعرق ... تسكن لحظات لتلتقط (…)
الشبح ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي جلسَ الشبح قبالة عزيز كالند متحمساً وقلقاً وهو يندفعُ بسؤاله متطفلاً، مباغتاً، وكأنه يشتمه: لماذا تكتب؟ أليست لديكَ أعمال أخَر؟ ثمَ أردفَ باستخفاف: حسب علمي، أنكَ لا تكسبُ شيئاً من وراء كتاباتك... (…)
المطربش الجديد شارلي.. ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي حُبلى هي ايامه، فمنذ سنين تاه العد فيها اخصيت حياته بغير شرعية او رضا، لم يعتد الخروج منذ زمن بعيد، فما كان منه إلا ان لبس خمارا غطى به سوءته التي وصمت عارا عليه، كونه يحمل فكرا تحرريا، أمسك كل (…)
ذوبان الأجساد... ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل تأملتُها!.. تأملت تلك الأحاسيس بالجمال!.. بالألوان!.. بالخطوط!.. بالمسطحات الناتئة!.. وكأنها محراب لنظرة صوفية، تجعلك تحيا في ثنايا تلك المادة اللونية التي اختارها، عبر المزج بين نقاط، كأنها نقاط (…)