الوداع الأخير ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم نبيلة عيلان لمحته واقفا بعيدا، يحمل على ظهره حقيبة زرقاء.. كلون عينيه.. كان يلوّح لي بيد و في يد أخرى يمسك كعادته زجاجة نبيذ، كان هناك و لم تعد الابتسامة على وجهه موجودة.. رأيت في عينيه الواسعتين.. وِزر (…)
الاختيار ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم فاتن رمضان كان وقت الظهيرة قد حان او كاد ..... وجموع من البشر يسيرون فى الشوارع ينبئون بيوم آخر مزدحم وأنا ما زلت محاصرا داخل سيارتى الصغيرة التى ملتشأن كل شئ فصارت حركتها أشبه بحركة سلحفاة مريضة . كل ما فى (…)
أبو الدبس ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم ذكرى لعيبي في نهار ممطر، قارس البرودة، طلبت أم ناجي من ابنتها أن تذهب إلى دكان قريب لتشتري دبس التمر... طلب منها أبو الدبس أن تدخل إلى الدكان لتدفىء يديها! ومنذ ذلك اليوم والابنة لم تعد تستيغ مذاق الدبس!! (…)
الراوية ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين أول الكلمات التي نطق بها هي:«بابا... ديدّي١... أنا»؛ فاهتزّتْ أمُّه فرحا لكون ابنها مصطفى تكلّم وهو لم يتعدَّ سنته الأولى. فضمّته إلى صدرها وأغرقته بالقبل ورفعته إلى السماء ورقصت به. لكن فرحتها (…)
المنحة ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم هشام بن الشاوي غرق قلبه في بحيرة من البهجة، انتشلته من يوميات الحزن القاتل، الذي يدفعه إلى الصمت والانطواء. تبدى هذا الصباح متصالحا مع كل ما في الوجود.. لاح له الجار الكهل، منشغلا بتدخين سيجارته، لم يبال بتجاهل (…)
لماذا لا نقرأ مثلهم؟ ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حوا بطواش منذ أن عدت من رحلتي اليتيمة الى خارج البلاد، قرأت عشرة كتب خلال أسبوعين! كيف لا؟ وقد أدهشني ما رأيت. كم خجلت بنفسي أنا معلّمة التاريخ، الجامعية، التي تظنّ نفسها مثقّفة ومتعلّمة، لم أكن أقرأ حتى (…)
الليلة الخامسة بعد الألف ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور ــ اسمعي يا شهرزاد لقد أصبحت حكاياتك عن المستقبل البعيد تثيرني رغم أني لا استطيع تكوين فكرة واضحة، عما يرد في ثناياها من حديث عن الآلات والديانات وأمور الحياة، حبذا لو سبحت بي في ذلك العالم. ــ (…)