العـُراة ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم أنمار رحمة الله نهض "ثائر" فَزِعاً من سريره، بُعيدَ انتهاء حلم غريب، حين رأى المدينة الصغيرة التي يسكن فيها، يسير أهلها في الأسواق عُراةً غير مكترثين. دلك عينيه وهزّ رأسه ليستعيد صحوته الخاملة.نهض من سريره على (…)
مُنازلة! ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش السيفُ جاء، يُرقّصُ قامتَه الفاتنة، لكنَّهُ عند رأسِ القلمِ وقفَ ينوح، ثمَّ عليهِ دار مبراةً صاغرة!
خبر مثير...لاجتماع الحمير..؟ ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم ماهين شيخاني اجتمع حمير البلدة بعد يوم شاق من العمل والعتالة سرا في وادٍ هو بقايا لنهر كان يمر من أطراف المدينة، فتحوا محاضرهم وجداول أعمالهم لهذا الاجتماع، وبعد دقيقة صمت على روح أحد رفاقهم، ألقى رفيق المغدور (…)
نَوْبَة إنصاف ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم فتاحي حسناء تقلبت عدة مرات في فراشها تلك الليلة، رأت كعادتها أحلاما مزعجة ومقرفة، حين تستفيق تتذكر البعض منها، لم تفهم يوما لم ترى تلك الأحلام المزعجة وبذلك الشكل، وفي تقلباتها السريرية كانت تحس شيئا ما (…)
موت معلن ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي في ساعة حزن شديد، كالبكاء الأخرس؛ من نهار لم يعرف سوى الهدوء والوجوم... الجو خانق وغارق بالسكون، كالحداد، لا صوت ولا حركة، وحتى الهواء الذي كانَ يدور في المكان... كانَ ثقيلاً ولا يدعو إلى ثمة حياة (…)
أبعد من الحواس... ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل حبيبي... يُبدع القلم رسم كلمات يلفّها ضباب حبّ كضوء خافت، لتكون المعاني صمتها لهيب حرف ملوّن من أنواره نرى الفواصل أنجماً، وهي تجمعنا جمع سنابل تُمسك بقدّها المياس، كعمق لواعج قلب صامت يتأوّه بين (…)
اصطياد! ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش البدرُ المغترب الذي جاور الطريق؛ أمسكت به سبابةُ الأميرة.. في قصرها جعلته فارسَا، في عطر نفطِها يحوم... ثمّ أعادته في كيسٍ إلى صحرائها جثةً غريبة!