الرجل البومة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش ما أكثر المفسدين، والمرجـفين في بلدته!.. أوغروا صدره ضد بلدته، فتركها غير آسف، ويوم غادرها ذات شتاء أقسم أن ينضاف للائحة "خرج ولم يعد"؛ ضرب في أرض الناس، تطوح في بلدانهم مشردا،طريدا.. بات (…)
اللعنة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم أنمار رحمة الله لم يصدق الجالسُ في غرفته وحيداً، أن الوقت مرَّ من أمامه من دون أن يفعل شيئاً أو أن يحرّكَ ساكناً. حين لم يتبقَ إلا ليلة واحدة تفصل بينه وبين الموت، ذلك المخلوق الداكن المخيف، الذي تهابه الكائنات، (…)
ساسة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم من أبوابها الخلفية يتسللون.. يحتدم النقاش.. يتعكر المزاج ويُعقد ما بين الحاجبين.. هنا، لا مفر من ممارسة دهاء السياسة .. يتمايلون متلعثمين بكلمات النشيد الوطني.. من وراء قوارير فارغة، وعيون فاغرة.. (…)
الميت أبقى من الحي ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور عدنا في زيارة عائلية لمدينتنا التي ترعرعنا فيها...طلبت من والدي أن يعرج بنا ونحن نقترب من الحي على الثانوية التي درست بها. وكانت تقع بالقرب من ضريح الولي الصالح الذي بنيت بجواره. فراعني أن رأيت (…)
حاجة ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم نادية بيروك كان حامد قد أعد ملفا علميا كاملا، سيرته الذاتية ممتازة، ترقب النتائج لكن دون جدوى. حاجته إلى العمل ملحة، الشيء الذي جعله يحوم حول الشركة كالسقر الكاسر. لماذا لم يردوا عليه؟ لاشك أنهم يدرسون (…)
وجه الاديب ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم قنديل يضيئ الوجود ليقهر ظلمة الجهل العنود، فقلمه عود عنبر يفوح بالعطر ويفى بالعهود، يمطر الشهد فيسقى كل القلوب، قاسيها يهتدى ويعود، ويرسل الحب لكل وجدان يموج عشقا بالورود..... قلب يعشق الجمال (…)
اختصار ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم كامي بزيع اوراق الشجر تفترش الارض الكلمات تصرخ الاطفال يتراكضون هي على المقعد،