إلى رجـــل.. ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمان رعد بدموع ما زرعته.. أخطّ لك رسالتي هذه.. بعد أن سددت في وجهي كل الطرق.. للوصول إليك.. سيدي.. اختبرت رجولتك بضعفي. فهان عليك كسري.. أضرمت بقلبي نيران عشقك..والآن.. مشى قطارك لمدينة غيري.. وداس بطريقه (…)
تجلياتُ أيامٍ صدئة ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن البيدر لم يكن بين ثنايا رأسها ومضة تشير إلى أنها ستنوء بهذا الكم الهائل من الهموم التي ما فتئت تتراكم حتى أصبحت كجبل يتكئ على كتفيها المتعبين، حين كانت يدها الناعمة تمسك بالمشط الخشبي وهو يخترق شعرها (…)
الإرث ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور دخل الشاب موسى إلى بيت والديه لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، عائدا من المدينة، المجاورة حيث يشتغل سائقا بإحدى الشركات العائلية. في تقديره الخاص يعتبر نفسه جد محظوظ، إذ أتاحت له هذه المهنة الاحتكاك (…)
أصدقائي والحبّ ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم موسى إبراهيم لم تكن تلك الأيام التي قضاها صديقي محمّد في قريته الفلسطينية أياماً عادية، كانت زيارة قصيرة إلى فلسطين من خلال تصريح زيارة تصدره إدارة جيش الإحتلال الصهيوني للراغبين في زيارة وطنهم لمدة لا تزيد عن (…)
سيدة القطار ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم أمينة شرادي اقترب القطار من المحطة محدثا ضجيجا مدويا. كانت «أمل» تسرع الخطى، لا تلوي على شيء. انقضت على أول درج بعنف غير مقصود، كهارب من العدالة. هوت بجسدها على أول مكان وجدته فارغا وأخذت نفسا عميقا كأنها جرت (…)
حصان من قصب ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم زهير الخراز ...حينما رأيته لأول وهلة حسبته شخصا غريبا يحل بمنزلنا.. كان أسمر اللون ونحيفا، لا هو بالطويل ولا هو بالقصير، وكان وهنا، وشبابه يوشك على الرحيل، وعندما اقتربت منه أكثر، لاحظت تعبا كبيرا يحفر (…)
رجاءً كُلوني ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين في غابة عجيبة، تعيش الحيوانات في سعادة. ذلك لأنها تقبل بجميع بنود القانون الغابوي الذي يحكمها؛ ولا اعتراض منها على أي بند من البنود، حتى ذلك الذي ينص على «أن التآكل بين الحيوانات واجب أخلاقي». (…)