جاذبية طاغية! ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم مهند النابلسي ... الآن ادرك انهم يتراجعون عن عدوانهم، وأنهم يحاولون اقناعه والتفاوض معه، فشعر فجاة بالتحدي، وتذكر انه حامل رسالة فصاح: اذن مرحى بالموت في سبيل هدف! وبدا له رنين صوته صادقا هذه المرة، وكأنه (…)
ذكرى وذكريات ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عدلة شداد خشيبون أبت أشلاء حروفي أن تحاصر يراعي ...وآثرت أن تبقى طليقة في فضاء نظيف ..إلاّ من غبار الذّكريات .ناءت بها ذكريات الماضي وحاصرتها جيوش يأس من مستقبل غامض ...هتفت لحمامة روحها ..ليس في هذا الهُنا أنا بل (…)
قارئة الفنجان ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي لم تكن سناء قبل هذا الوقت حزينة أو متألمة بهذا القدر الرهيب الذي تعاني منه اليوم، وهي تحت وطأة ذلك الشعور القاسي الذي تغلب عليها وملأ كل كيانها... شعور غريب، كالخرافة لا تعلم من أين أتاها... كان (…)
سندريلة الزمن الأخير ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم ماهر طلبة انتبه الأمير الفحل من نومه.. تقلب فى سريره الحريرى، لفت انتباهه أن الجهة الآخرى من السرير فارغة.. سأل نفسه.. " تُراها أين ذهبت؟! ".. مد يده يتحسس مكانها.. كان الدفء وبقايا لقاء الأمس تشعل المكان، (…)
زنانة! ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم استمرت في الزن رغم اتخامي للهواء بروائح أقوى المبيدات .. عندما اقتربت أكثر، أصابني الرعب والفزع من شكلها الذي تضخم بحجم الفيل!! أشار بسبابته الغضة نحو السماء فرحا بقدوم عصفور نحوه.. ثوان مرت.. (…)
أجمل كلبٍ يروي الحكايات ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة أن أُفشي الأسرار فهذا ممكن و لكن أن أُمسخ إلى كلب مدى الحياة فهذا ما لا يمكن قبوله أبدا!!!! فهل يُعقل أن تكون أمي هي من دبّر ذلك ؟؟!!أم أنّ ما وقع كان لعنة الأيام وهزء القدر؟؟! في السنة التي (…)
شهامة عروبيّة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش بلاده صارت بلا شمسٍ وبلا قمر، من بعد أن اعتلى الدمُ الرُكب، وقد تكلّس الأكسجين، والطيرُ تجمد، وذبل الزهرُ في الأوديَّة، وفي السفوحِ، وفي القمم، وصار نحلُ الشهدِ لا يُرى؛ إلا ويسكبُ الدمعَ حائرا، (…)