حواريّة الصّعود قبل الوقوع ٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد صديقي الذي يحبّ مشاكستي في المجالس، ويحبّ أن يثير فضولي المعرفي والاجتماعي بأسئلته التي لا تنتهي، ولا أخفيكم سرّا إذا قلت لكم: إنّني أشعر بالمتعة والراحة، فمرّة سألني: كيف أوازن بين قناعتي بالأدب (…)
المَوتُ في الدَّار البيْضَاء «البيان رقم 3» ٦ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عبا «قصة حب طويلة» نبذتُها مُكرَهاً. عن غير قصد غادرْتُها. الآن، ذات عودة وبعد طول غياب، أجد نفسي أَعبُر هذا الشارع الممتد كحَيَّة تسعى على جانب المحيط، شارع يبدأ مساره من حيّ «عين السبع» وما (…)
قصتان قصيرتان جدا ٤ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم حسن برطال الساعة لله غيرتُ غريتيتش بالتوقيت المحلي ... ولماذا يحتج اليوم و هو الذي كان يقول لي في الأوقات الحرجة: بدِل الساعة بأخرى - يد في القضية سرقتْ قلبي ولما طلبتُ( يدها) كان الحكم على ( السارقة (…)
مُـبـاركـة ٣ أيار (مايو) ٢٠١٢ مبروك.. تقوليها بابتسامةٍ وامضة المكر وتمضين، يتهادى خطوكِ الراقص على التياج الانفاس المنتفضة في صدري، موج أنوثتك المستأسد في خفاء ينثر رذاذه في حدقات العيون، فيتلوى مع اهتزاز جسدك سعير غيرتي (…)
محاكمـــة لون ٣ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم ماهين شيخاني ارتدت ملابسها الزيتية ووضعت شريطان أحمران على كتفيها، ثم شدت شعرها من الخلف واتجهت نحو المرآة لترتب وضع سيدارتها، نظرت إلى الساعة التي كانت تشير آنذاك إلى الثامنة إلا ربعاً، ابتسمت وخرجت للحاق (…)
النـظــير أو الفنان «هـــج» ٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش أقحمت نفسي وسط جمع لا أعرف منهم أحدا، أغروني بطريقة تدافعهم واقتحامهم للباب، انتحيت مكانًا توسمت فيه ألفة بين لوحات فنية زيتية، الرواد من حولي يتأملون أشكالها بشكل مريب، تبدو لي عيونهم قد علت (…)
قصتي مع القصة وأنواعها ٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك لي والحمد لله قدرة خارقة على كتابة القصة القصيرة جدا والقصة الطويلة جدا والقصة المتوسطة جدا والقصة التي لا هي بالقصيرة ولا هي بالطويلة ولا هي بالمتوسطة والقصة التي تكاد تكون قصيرة والقصة التي تكاد (…)