يوم رقصت الحافلة ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن الوادي خمس دقائق فقط وتنطلق الحافلة خرجت العبارة والتذكرة من كوة الشِّبّاك الزجاجي، فدسست التذكرة بإحكام في جيبي، فيما تركت الريح تفعل بالعبارة ما يحلو لها في مهبها الأخرق يومها؛ فهي الأولى بمثيلاتها (…)
رحلة على شاطىء الأحلام ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم يا لجمال الطبيعة الأخاذ، الذى لا يدركه إلا من انحاز لروح طفولته، ففاز بالانعتاق من ربق كهولته، بإيعاز من استواء فطرته ؛ حينها..تلمس الروح سحرها الفتان وتشعر بهجرة الأحزان وسعادة الأيام ؛ بانطلاقها (…)
السباق مع الدنيا ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم سعيد بلمبخوت مطمئن البال، كعادته يوميا وراء غنمه وحيدا في المروج الخضراء ...لكنه في تلك اللحظة مبهورا، يرى أمامه شابة في غاية من الحسن والجمال... تتقدم نحوه راسمة على محياها ابتسامة رقيقة. اندهش أمام دلك (…)
القدس بين أرض وسماء ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم إبراهيم جوهر أيار يلملم أشياءه استعدادا للرحيل. أيار شهر الرحيل في الذاكرة، ها هو سيرحل. اليوم أتاح لي جوّ الأحد مراقبة زرقة السماء وغيومها البيضاء المتراكضة بخفّة حينا، وكسل حينا آخر... بين كسل وخفّة قرأت (…)
كونوا نخيلاً! ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي كنت من شدة إعجابي بالتمر أستمرئ قذف النخيل بالحجارة كي تعطيني أطيب الثمر!.. غير أني ذات مرة تمهلت وتأملت فوجدتني أنجذب إلى نخلة انجذاباً عاطفياً.. وصارت هناك علاقة قوية بيني وبينها ؛ فوجدتها (…)
خيمة القدس التي توحّد ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم إبراهيم جوهر جمعة للغموض، والاستفزاز المدروس، والخيام الواثقة... لم أسمع في صباحها سوى أصوات عصافير الزرعي البلدية التي تلونت بلون أرضنا، واكتسبت ثقافتنا اليومية في مواصلة الحديث وإن كان بلا معنى، والصراخ (…)
رجل الساعة ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين لم يظهر أبدا في وسائط الإعلام، ولكنّه دائم الظهور بالنسبة لي. الكلّ يعرفه في هذا الطريق الصاعد إلى مقر العمالة، أما أنا فأعرفه في نفس الطريق لكن من جهة الانحدار. اسمه لا يهمُّ الناس ولكنه يهمني. (…)