عندما تتوفّر الفرصة ١٨ شباط (فبراير)، بقلم ماجد عاطف تجلس المرأة الشابة في مساحة جانبية مبلّطة، لمحل راقٍ سمح لها بأن تبيع إلى جواره. يمرّ الناس عنها دون اهتمام مكتفين بنظرة سريعة. منتجاتها محلّية متكوّمة داخل أكياس خيشية صغيرة، ومتوفّرة كثيراً في (…)
دستوبيا حمراء ١٦ شباط (فبراير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : لورين بيري عندما أحاول النوم ليلاً، لا أستطيع أن أحلم إلا باللون الأحمر. "بيتر جابرييل، بيكو" تماماً كما كان الحال عندما كتب توماس مور يوتوبيا، كانت مزحته الصغيرة أن "ou" تنفي (…)
فصة البلورة للأطفال ١٦ شباط (فبراير)، بقلم إنتصار عابد بكري في يومٍ من الأيام، كانت هناك مدينة صغيرة تعيش بسلام وسعادة. تعيش فيها فتاة صغيرة تُدعى "نورا ". كانت نورا تمتلك قلبًا كبيرًا مليئًا بالأمل، وهي دائمًا تحلم بمغامرات رائعة. ولكن في يومٍ ما، (…)
حمامة وجوع ١٣ شباط (فبراير)، بقلم ماجد عاطف الجوعُ بين الشَبِعين الذاهبين الآيبين كل صباحٍ ومساء لأرزاقهم؛ خلف الباعة والموظفين والعمال وعناصر أمنٍ زائفة؛ الجوع هو الذي جعله يلحق بها. كانت زرقاء الجناحين على اسوداد، متمايلةً بمخالب تتبع (…)
في العيادة ١٣ شباط (فبراير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سالى رونى في الطريق إلى عيادة الأسنان يتحدثان عن العودة إلى المنزل في عيد الميلاد. نحن فى شهر نوفمبر وماريان ستقوم بخلع ضرس العقل. يأخذها كونيل إلى العيادة لأنه صديقها الوحيد الذي لديه (…)
حمّى ١٢ شباط (فبراير)، بقلم ماجد عاطف لم أكن في عراء غزة يا أمّي بين الكومات المتكدّسة الناتئة للبيوت ولا اسفل خيم مخروقة تتسلل منها مع الريح- الخيبات المبللة. لم يكن جانبي مكشوفا للصقيع ولا دهمتني قلّة الثياب الجافة أو الأغطية ولا (…)
زقوم كرة القدم ١٢ شباط (فبراير)، بقلم الحسان عشاق يمطط حميد محطوط الناطق الرسمي باسم التلميع الكلمات المسافرة على هضاب الريح، الحروف عاجزة عن شد الانتباه، المباراة أفسدتها التساقطات المطرية، أرضية الملعب موحلة، انزلاقات كثيرة ولا لاعب قادر على (…)