مع ريتشارد كلي درمان ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عيسى حديبي بإمكان الإحساس أن يحملك إلى أبعد نقطة في العالم، بإمكان الحب أن يخترق أقسى القلوب، وبإمكان دمعة واحدة أن تحرق أسطولا حربيا بالحيرة والندم. فلا تقلقي يا حبيبتي ما دام الشتاء لا يخلف وعده. الحب سر (…)
حبوب مهدئة..... ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي يعد دخوله... صفق الباب خلفه بقوة، إلا أن لهاثه وروعه غطيا على صوت إغلاقه، خاصة انه كان مواربا، لم يكن مغلقا، نظر إلى يديه المرتجفتين وهي ملطخة ببقع من الدم، وقد انتشرت عليها بسبب تساقط قطرات ماء (…)
«أفياء» ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم سامي العامري قال جندبٌ لطائر سنونو: البشر مغرورون ولا أعلم بماذا؟ أبالعقل؟ وما جدواه وها هم تعساء؟ فكنْ مسروراً واشكرِ القدرَ يا زميلي لأنه لم يمنحك قدرةً على التفكير فعقَّبَ السنونو: نعم أنا أشكر القدر (…)
قبلة الحب، والخيانة ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية لطالما تساءلت: لماذا الاصرار على القبلات في الأفلام، فالقبلة كما تُعبّر عن الحب، تُعبّر كذلك عن الخيانة، كما في قبلة يهوذا؟!.. الآن عرفت الإجابة: لأنها تُعبّر، أيضاً، عن الخداع ؛ لترويج هذه الأفلام!
ذاكرة الصندوق الرمادي ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم تغريد كشك عزيزي، أعرف أنك لا تفهم غضبي، ولن تفهم شعوري بمرارة خيانتك فأنت لم تفعل أكثر من دعوة صديقتي إلى صندوقك الرمادي لتقيم معك هناك، كانت تشعر بالوحدة والبرد ففرشتَ لها زوايا صندوقك لترتاح بداخله، (…)
تعال يا واسطة العقد ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك هل تغديت؟ هل تعشيت؟ هل نمت وأنت مطمئن البال والأمعاء والأحلام؟ هل ضربك المعلم لأن أباك لم يشتر لك لوازم المدرسة؟ هل استهزأ بك زملاؤك لأن ثيابك بالية؟ هل نهرتك زوجة أبيك؟ هل منعتك من الأكل وأهدت (…)
خيوط العنكبوت ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم عندما اخذ الموج في مده العارم يكتسح المشهد.. وبينما ثلة المرتزقة ترسم خطوط الجزر لسموها تزلفا.. كانت هي، من وراء شبكة العنكبوت تحيك ثورتها واهية.. سويعات سبقت أفول وجه القمر! يمشى مترنحا بوعيه (…)