همسة دافئة..نحو الامـــل القادم ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم حمدة المساعيد لكل شيء نهاية كما لكل شيء بداية ..ولأننا اخترنا النهاية قبل أن نبدأ..فلا بد أننا نسير في دروب الخطأ..نتوه في خبايا أنفسنا ..نبحث عن المآسي والأحزان واللامقصود لماذا نتمسك دائما بالأشياء الناقصة؟ (…)
باسطوس... ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم السعيد موفقي لا يدري كيف تسللت إليه أفكار العاهرة الفرنسية عندما دعته ذات يوم إلى طعامها وتقاسما المكان بثمن مسروق...انتبه لبعض أشيائها المهملة في زاوية البيت...وكان ينتظر شرابها أيضا...رغم برودة الطقس الذي (…)
سوق سوداء ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم حسن برطال بائعة (الهوى) تكلمتْ عن الإشارة التي كانت بينها و بين الزبون .. قالت هي ثلاث نقرات قوية على الباب.. طلب القاضي توضيحا أكثر .. و لما ارتفع الضجيج داخل القاعة ضرب بمطرقته ثلاث مرات فصاحتْ : هذه (…)
قصص قصيرة جدا ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك ١-الدورة عقارب الساعة تدور وشبح يكمل دورته المسائية قبل أن ينقض على جسدين يدوران حول بعضهما البعض في رقصة هي من أجمل ما رأت النجوم قبل أن تنخرط في نشيد الدموع. ٢-ذكريات ليلة غابرة ما أن أنهى (…)
ثعالب هرمة ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم احتمت من غزارة الأمطار في طريق عودتها بمبنى قيد الإنشاء..كان صوته الرءوف يدعوها قرب نار أوقدها.. برقت عيناه كذئب.. صرخت مستغيثة بلا منجد ..عندما أزاح عنها عفن أنفاسه اللاهثة، وتكشفت له بركة دماء (…)
أيقظتني رياح الشتاء ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فداء جربان بدأتْ الأرض تتعطر بقطرات المياه القادمة من سقف السماء وفاحت رائحتها لتروي أنفاسي برائحة تنسيني رائحة الدماء التي رافقت تجاعيد وجهي وكسرت كبرياء دربي، استوقفني صوت المطر وبدأت أنسج منه أنغام تتراقص (…)
من أجل الملاك ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي شاهدها في الحرم الجامعي وهي تسير كالفراشة وهي تتنقل بينَ الأزهار، أسرت لب قلبه من أول نظره ولم تفارقه صورتها أبداً طوال ثلاثة سنوات... ذابَ شوقاً وهو يتابعها أينما ذهبت، وأزداد لوعة وحرقة وهو (…)