سياج الدار ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي لم يمر يوم من عمر المحلة إلا وسمعنا صوت شجار قد قام أو ألسناً وهي تتصارع بالشتائم والسباب أو بأحجار ترمى وتسقط، يعقبها تحطم لزجاج النوافذ أو بسقوط طيور برئيه وهي مثخنة بالجراح دونَ سبب وجيه في (…)
خَشْخاشةُ الألْبِ الحمراءُ وزهرةُ الصحراء ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢ هل حقّا، ونحن نواجه زحفَ القُبح علينا في كلّ أشكاله، أنّ «الجمالَ سينقذ العالمَ» من مخالب الشر... كما كان يعتقد دوستوفيسكي؟ تركتْ لي إيمَيْلا مهنيًا، لكنها تجرّأت فباحتْ بشيءٍ ما كان مستقرًا (…)
مومو..... ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عبد الجبار الحمدي دخلت بعد أن أطلقت مفاتن جسدها تتغنج شبقا أمامها، نثرت رائحة العطر الذي أرتده رغبات مكبوتة، عيون شخصت نحوها مفترسة جسدها، تحول البؤبؤ فيها إلى الاستطالة، خرج لعاب غرائز عبر ألسنة تذوقت أريج عطرها (…)
جيران ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم هشام بن الشاوي بقيت تلك العبارة ترن في أذني على الرغم من أنها لم تكن موجهة إليّ، بيد أن شكوى زميلي نكأت جراحًا لا تندمل :" يمكنك أن تنتقل من هذا الحي إن لم يعجبك الحال !". حاولت تخيل ملامح ذلك الجار، وهو يتفوه (…)
صحاري الأحلام ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم أحمد نور الدين بصحبة الأولاد تسعى نحو الجسر كل صباح. طفلة في العام السادس من عمر ناشف بارد، لا يحمل في أحواضه غير شتائل الأحلام، أحلام بألوان الطيف.. تحفر بقدميها الصغيرتين في أديم الأرض بصمات خفية تذروها (…)
مصيــــر ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عيسى حموتي أور عطلة آخر الأسبوع، الجو ربيعي، لبست الطبيعة حلة مزركشة، مزهوة بأمير الفصول وعزيزها ترفل في زي طاووس.خرج الناس إلى ضاحية المدينة، جلسوا جماعات في حلقات أغلبهم شباب مختلط فتيان وفتيات، ينعمون بطعام (…)
ما وراء النّفس ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عدلة شداد خشيبون في أزقة النّفس سراديب وشعاب....وصخور فيها نتوء....تجرح الرّوح... وتدمي الفؤاد. للرّوح فصولها...وللنّفس مناخها..وبين هذا وذاك...تثور عاصفة وتتمرد مروج فبين الحّلم والحقيقة تتأرجح عصا الواقع...في (…)