كائن طويل العمر ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي مثل من يقرع باب خزانة الحكمة، ويقف أمامها منتظرا أن تكشف له عن أسرارها، وقف عمار أمام جده سائلا: أي الحيوانات أطول عمرًا يا جدي؟ أجاب الجد مداريا حيرته أمام السؤال المباغت. ومن أين أتيت بهذا (…)
اللامنتمي ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم نوزاد جعدان جعدان تمر العواصف حبلى بالغبار الكثيف فيتوزع التراب وتضيع الريح دون أن تنتمي إلى مكان، صريرها يجتاح الأفق فتبدو كهمسات لمن يتدفأ قرب الموقد، وكصفعات لمن ينام في الخارج ويئن تحت وطأة أنين الريح، تنبح (…)
المخاض ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي جنَ الليل... وهل هناك أسمى وأروع من عدل الظلام وهو يطبق على الأرض وما تحمل على صدرها...؟ ليحولها إلى جسد واحد دونَ تفرقة وبلا امتياز أو شارة! لن تتعرف تحت جنح الظلام الدامس على الغرور أو التكبر (…)
النفاق ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١ القصة تبدأ من شقة صغيرة لشاب أعزب دخل الشقة هو يحمل علبة صابون حلاقة ووضعها على الرف الخاص بالأدوات الحلاقة وفرش الأسنان وقالت إحدى الفرش للعلبة مرحبا أنت جديد علبة الصابون نعم الفرشاة أنت سعد (…)
مختفون ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك أفتش عن ابني الذي اختفى ولم يتجاوز عمره شهرين. له عينان زرقاوان وابتسامة حلوة وجرح على صدره تسبب له فيه والده أثناء عملية الضرب والجرح التي كان يقوم به ضدي كل مساء. من تعرف عليه فليخبره أن والده (…)
المتآمرون ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم جاهدا حاول الصعود، متسلقا سلم البسطاء تارة، ومنتهزا لأحلام الفقراء تارة أخرى ..نزلت سحابة ماطرة، بللت رؤوس الحشود حتى أينعت.. فانزلقت قدماه ترتجفان إلى الهاوية ! (٢) دُرب على فنون المراوغة (…)
اعتذارا على ضريح آخر النبلاء ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة قتيل عمّي أنا.....قتلني عمي واستباح يُتْمي وجهلي...قتلني وأراد التخلص مني يوم دفعني وأنا طفل صغير إلى هوة بئر سحيقة وذلك بكل وحشية ودونما رحمة..... وستظل تلك الحادثة الأليمة نبضا لاهثا في شراييني (…)