معاناة عائلة ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي تنويه: (لا تصدقوا كل ما هو جاداً، على أنه حقيقة لا خيال... ولا كل الهزل خداعٌ واحتيال... ولا كل من صفقَ مسروراً، ولا كل من ذرفَ الدموع مهموماً... المؤلف) هتفَ كريم البالغ من العمر الثالثة عشر، (…)
وفي البحر....أحلام تعوم ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عدلة شداد خشيبون تقلبات الجوّ تحيّرني، فشمس ساطعة وثياب خفيفة وموج ساحر وغوص رائع فلا تخافي نفسي من اضطراب ريح لا ولا من صخرة صمّاء تصدّ المكان... فجأة ينقلب هذا الجوّ الآمن لتغزو رياح عاتية النّفس الهادئة وتتحول (…)
رجل من هجر ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم حسن الشيخ ( أ ) جاء من ذلك الزمن البعيد، كآخر العمالقة الذين يولدون. إلا انه وقف شامخا في حاضر زمان هجر، بجانب جبلها الوحيد......فإذا هما شامخان يتحديان الزمن والحزن. وهجر القديمة. ببيوتاتها الصغيرة (…)
أنقذت غريقا ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم رامز محيي الدين علي الناس يتراكضون .. أصواتهم تتعالى: ((غريق.. غريق))! أخذت أركض معهم، وما هي إلا لحظات، وإذا بجماعة تحمل الغريق، وإذ به شاب في مقتبل العمر يحملونه على نعش، جاؤوا به من نهر السارود الواقع في منحدر عند (…)
انتحار مع وقف التنفيذ ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم مروى هديب في مثل هذا اليوم وقبل ثلاثة أسابيع من الآن خرجت من منزلنا في الصباح كعادتي بعد أن ودعت والدتي الطيبة الحنونة وهي تقف في المطبخ كعادتها كل صباح تعد القهوة وتشرب السجائر لا ادري لمَ خطر على بالي أن (…)
سِرها ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم السعيد موفقي تحب كثيرا أن يتحدث عنها النساء، فقالت لجارتها التي تعرف بأنّها ثرثارة: غدا أسافر إلى المدينة واستكتمتها الأمر… قالت الجارة لن يسمعها مني أحد!!! خاتم من وشم. .. قالت الأولى هو لي… قالت (…)
وردة بابل المعلقة ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم حسن برطال إلى زهرة الأقحوان الذي جاء بالبريد العاجل إلى هذا العالم ..إلى معاد علبي فُلة في يد عروس جميلة ..تُقَبلها .. تشمها .. تقربها من حاستي السمع و البصر .. نحلة تسألها عن مكانها فتجيب: أدور الآن (…)