قصص قصيرة جدا ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم حسن لختام قاتل باحترافية ودهاء كبيرين، اطلق رصاصته مباشرة نحو الهدف فاصابه في مقتل...من فعلته تلك, خرج بريئا منتصرا حسب قوانين القصة الصارمة جدا خداع .كانوا يظنونه الاسد، فطلع حمارا في جلد اسد (…)
داعب يدها ولن تندم! ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١١ يقود سيارته وضغط دمه يتسارع مع مؤشر السرعة! وزفير نفسه وشهيقه يكاد أن يُسمع من خارج السيارة.. سيارته تسير وهو لا يعرف إلي أين المسير!.. إنه أسير سوء الضن والحكم على زوجته بالخيانة التي عشعشت في (…)
صبرا صبرا أيها القلم ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم بوعزة التايك أنا هنا أيها القلم بين أحضان أغصان الحرية وأوراق ذكريات الصبا وأنت هناك في زنزانة الأسئلة الصعبة حول السلم الاجتماعي. أنا هنا أتمرغ في رذاذ أمواج الحقيقة التي لا مهرب منها وأنت هناك بين أنياب (…)
عبارة.. ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم عبد القادر محمد الأحمر (الحب احساس إلى ما لا نهاية) عبارة في منتهى الجمال والدقة، يجب أن تكون في نظري هي القاعدة المتينة لبناء وصيرورة هذه العلاقة الأزلية القائمة ما بين الرجل والمرأة.. وباختصار شديد جداً أقول: (…)
اليانصيب........ ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم عبد الجبار الحمدي حمل لعبته القديمة بين يديه، والتي ما أن اقترب من رائحة دخان الأكل الخارج من المطعم، حتى صاح لا إراديا، لعبة قديمة بلقمة لسد فاقة وجوع، هل من يشتري؟؟ كان بائع بطاقات اليانصيب الجالس بجانب المطعم، (…)
إيقاعات الليل ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم أمينة زوجي أغلق سعد النوافذ وفتح المذياع، بيد أن صدى الزغاريد وتهليل النسوة يخترقان طبلة أذنيه، ينفذان إلى أعماق دماغه المشوش، يحس بآلام جسيمة في رأسه تنبش ذكريات تائهة، لا القهوة ولا الأقراص نفعت في التخفيف (…)
شُعلة حُبّ لا تُنسى... ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل رسائل من قلبي إليك.. وماذا بعد يا حبيبي؟... ماذا عن دمعة كحلَتها ضحكة رضى تبسَّمت عن كاهِل قَسا؟.. ماذا عن نور اغرورق حزناً كلما مني دنا؟.. ماذا عن القناديل الحمراء في ليلة غاب قمرها (…)