مذكرات عاملة في سوبر ماركت ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم حوا بطواش ٣ يوم كئيب! اليوم الأحد كل البنات جئن الى العمل متعبات، ربما من العمل الكثير الذي كان في المحل يوم السبت. اما سلمى فكانت في اجازة يوم السبت وجاءت الى العمل نشيطة ومنتعشة. سهاد وحنان كانتا (…)
مسكين في الزمن الحاضر ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم هيثم نافل والي القصة الأولى: لم ينم الطبيب النفساني إحسان العربي منذُ أيامٍ عدة أبداً، ومعَ ذلك، كانَ سعيداً ومغتبطاً جداً حد السكر، وكأنهُ ولدَ من جديد .. لكنهُ لم يكن يعلم بأنَ الجنون قد أصبحَ إليه، أقرب من (…)
حَجَـــــــرُ الذِّكْريَـــــاتِ ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم محمد علي الهاني نقش اسمها على حجر الذكريات، نقشت اسمه تحت اسمها... لما أينعت سنبلة الشوق، مرّ بها ليلا سرب من الجراد.
حينما ينكسر خيط الشمس ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم زكية خيرهم ما زال أبو تحسين يتنقل من قافلة إلى أخرى، ومن ترامواي إلى آخر، يبحث عن حلمه الضائع الذي توارى وراء سحب الشواطئ البعيدة، وعن السلام الذي يتساقط رويدا ولا يمنحه إلا الألم. ترك شقته المتعبة بلا روح، (…)
مَـريـَـمْ ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم سعيد العلمي شعـر في أوج لعـبه مع ابـنتهِ مريم، التي ستحـتفل بعـد أيام بعـيد ميلادها الخامس، أن الدنيا لاتـتسع له من فـرط السعادة وحب الحياة. وفي عـز لهوها وصياحها وهرجها وتقـلبها العـنيف بين ذراعـيه محاولِة (…)
القرموطى والجوال ١٩ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم القرموطى: أشار طاعن بإصبعه المرتجف نحو ألعبان يسعى .. وما فتئ يكرر على مسامعهم: احذروا مزور التاريخ هذا ..المتدحرج من سلالة القرامطة!! جوال: تنقل كثيرا في ارض الله الواسعة.. داهمته السنين.. (…)
أسرار صغيرة ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم طلعت سقيرق فتشوه.. قلبوا البيت وما تركوا شيئاً.. كان في وهمهم أنه وضعه في مكان ما لا تصل إليه الأيدي، فحاولوا أن يدخلوا في الثقوب الصغيرة والكبيرة.. لكن شيئاً لم يحدث.. ما وجدوا شيئاً ولم يقل لهم حرفاً (…)