صفعتُ وجهي ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم ليلى كوركيس كيف يمكن لإنسانٍ أن يصفعَ وَجهَهُ إلا إذا كانت صدمتُهُ صاعقة وفجيعَتُهُ تجتاز حدودَ الصمتِ والصراخ. مبدعٌ هو كريم العراقي، الشاعر الذي تمكـَّنَ من أن يحفر هذه الصفعة-الكارثة على جدار القصيدة. (…)
شذى المسك ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كان يمشى في الطرقات جهارا.. كان يتسلل بخفة في أعقاب الليل سرا.. ليقيم تقوسه الخاصة مع رفاق الدرب.. في انتظار انبلاج الفجر.!! *** أسدل الليل بستائره وهمدت الكائنات.. نظر بحنان إلى أبراجه (…)
أم كعب محنّي ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن خاطر دأبت زبيدة على أن تهتم بجمالها منذ صغرها حتى أنها كانت لا تبيت يوما إلا وكعبها محنّي من فرط اهتمامها بجمالها وجسدها فهي كانت بالفعل ذات جمال أخاذ لدرجة أنها لقبت بملكة جمال القرية التي تعيش فيها (…)
أولجا تتحدى أم جبر ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد غريب جودة كعادتها فى عصر كل يوم جلست سارة دانيال وسط حديقة منزلها الصغير الأنيق وأمامها جهاز التليفزيون وراحت تقلب القنوات بجهاز التحكم. . استقرت لبعض الوقت على مسلسل أمريكى تعرضه قناة إسرائيلية، ومضت (…)
اشتهاءات بطعم الآه ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم هيثم جبار الشويلي بحلول المساء تهبط أشباح السماء.. المسافات البعيدة.. الأزقة الضيّقة.. الدروب التي لا تنتهي.. الطرقات الوعرة، وابتهالات أنثى. صخب الحياة مزقه الصمت.. عيون هرة ترقب الجميع خلف أكياس سوداء، الحذر (…)
طفـل الطيـران ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم بسام الهلسة كان عليك أن تطير! جربت ذلك مراراً وأنت صغير.. كنت تركض بسرعة ثم ترفرف بيديك وتقفز إلى الأعلى.. لم تكن تثنيك عن عزمك ضحكات أمك التي لم تر فيما تفعله سوى عبث طفلي؛ ولا اكتشافك بأنك تختلف عن (…)
تائهات ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم إيناس أحمد الحبشي مركز كبير بل ضخم تم إفتتاحه مؤخراً في وسط المدينة... لم تسعها الفرحة والسعادة للإنتظار يوماً آخراً لزيارته هي ورفيقاتها، خطواتها تسابق الجميع، وفي كل خطوة تتسائل عن الذي ستشتريه منه، وأي محل (…)