في المصعد ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري – هل لك في عرض مغري ؟؟؟؟ آخر عهد بيني وبين المغري اسبوع يا سيدي ... بالمناسبة كيف وجدت بضاعة نهاية الاسبوع الماضي سيدي ؟؟؟؟ لا أدري ..... أي بضاعة تقصد ؟؟؟ البِضَــا.... عة..... وتوقف (…)
وتلقفتها الملائكة ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم اندلقت حروفها حارقة .. على قصها المتوهج .. فالتهبت منه الأوراق .!! ] تحدق دوما بعينيها البريئتين صوب الأقصى الأسير من شرفة بيتها الصغير الكبير .. زارتهم أسراب البوم تبحث عن خراب لأعشاشها .. (…)
الانسلاخ ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨ أطلت برأسها من مكمنها الأثير.. تلفتت يمنة ويسرة.. ملأت صدرها بعبق الحياة الذي حرمت منه شهورا طويلة وهي حبيسة في باطن الأرض.. تمطت بجسدها الانسيابي.. قفزت بمهارة فوق سطح الأرض كأنها لاعبة سيرك (…)
الأسراب ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي يقف فى وسطها، يحاول أن يصل ببصره إلى نهاية الخضار دون أن يستطيع، يستدير ينظر خلفه حيث المنزل الفخم، تلامس الشمس الحارقة ظهره، تتسرب الحرارة إلى جسده، ويتصبب العرق، شريط من الذكريات يمر، صحراء (…)
كان ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم راندا رأفت كان جذابا، وقد جذبته أيضا... كان قلبه يرقص طربا حين يراني، كنت أسمع دقاته... كان له كلمات تصب في أذني فتذوب بين قطرات دمي، وتأسرني... كان لنا شجرة وارفة نستظل بها من عيون الليل، وكنا نرسم قصورا في (…)
عشر قصص قصيرة جدا ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨ مصافحة صدمة عصبية أصابت المحامى " تحت التمرين "...على شاشة التلفاز رأى مشهدا عجيبا... شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإسرائيلى استقبال الفاتحين...يصافحه بكلتا يديه... يتحدث معه وكأنه صديق (…)
الحدث الغريب في استقبال الغريب! ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم ميسون أسدي ذات مرة، عندما كان "نايف" يجلس على شرفة بيته المطلة على الزقاق المؤدي إلى عمارتهم، لفت انتباهه دخول غريب إلى الحي، يرتدي قبعة انجليزية الشكل ومعطفًا طويلاً، وبدا بزيه مثل رجال المافيا أو مثل رجال (…)